أعلنت اللجنة الولائية لمتابعة تطور الوضعية الوبائية لفيروس كورونا بسطيف، عن فتح المزيد من الأماكن الجديدة للتلقيح ضد كورونا بعدد من البلديات، في حين لم ينطلق بعد مجمع «هرادة» الخاص للحديد والصلب في إنتاج الأوكسجين الطبي، بسبب صدور النتائج السلبية من قبل المخبر المختص لقياس «درجة النقاوة»، وبالتالي تأجلت عملية استغلال محطة التوليد لغاية إعادة التجارب مرة أخرى، بينما أكدت مصالح الولاية تسجيل استقرار في الوضعية الوبائية.
وكشفت ولاية سطيف في آخر بيان صادر عنها، عن تسجيل مصالحها استقرارا ملحوظا في عدد الإصابات، مشيرة إلى أن أعداد الحالات الإيجابية تقلصت بشكل ملحوظ، وحتى عدد الوفيات انخفض بشكل كبير جدا مقارنة بما تم تسجيله في الأيام الماضية، حيث أرجعت هذه التطورات الحسنة إلى عدة أسباب أهمها النجاح في توفير كميات معتبرة من مادة الأوكسجين الطبي لصالح جميع المؤسسات الاستشفائية العمومية.
وأعلنت الولاية أيضا عن فتح المزيد من الفضاءات الجديدة للتلقيح، مع التركيز هذه المرة على المصانع المتواجدة بمناطق النشاطات الاقتصادية، بهدف تلقيح أكبر عدد ممكن من العمال والموظفين والمستخدمين وحتى أفراد عائلاتهم.
وفي هذا الصدد تم فتح مراكز جديدة على مستوى مجمعات “صافسير” للخزف والسيراميك، “عطية فارم” و “زيتوني” لأجهزة التبريد. وأكدت الولاية على أهمية تكثيف الحملات التحسيسية لإقناع المواطنين بضرورة التلقيح، بعد تسجيل تراجع كبير للعملية في بعض الفضاءات، حيث وعلى سبيل المثال، بلغ يوم أمس عدد الملقحين على مستوى القاعة الرياضية الجوارية “معيزة محمد النذير” بمدينة العلمة 30 شخصا فقط.
كما سارعت مديرية السياحة والصناعة التقليدية إلى دعوة الحرفيين النشطين على تراب الولاية، إلى تسجيل أسمائهم وأفراد عائلاتهم بهدف وضع القائمة النهائية للمعنيين بأخذ الجرعة الأولى، مؤكدة أن التلقيح الخيار الوحيد المتاح للحد من انتشار الفيروس.            أحمد خليل

الرجوع إلى الأعلى