يشتكي سكان حي 24 فيفري بعاصمة الولاية خنشلة، من غياب التهيئة الحضرية، إذ مازالت المسالك و الطرقات المؤدية إلى الأحياء الأخرى مهترئة بشكل شبه كامل، متحدثين عن مشكل انعدام الإنارة العمومية.
حيث يطالب قاطنو الحي بالتدخل العاجل للجهات المعنية، من أجل إدراج حيهم ضمن برامج التنمية و وضع حد لمعاناتهم.
المقيمون بالحي، قالوا بأن الطرقات مهترئة بما يشكل صعوبة كبيرة أثناء سير المركبات، مضيفين بأنها لم تعرف أي عملية تعبيد منذ سنين، حيث أصبحت المسالك تعرف انتشارا كبيرا للحفر و المطبات، مما يصعب على السكان العبور عبرها خاصة عند سقوط الأمطار في الشتاء، حينما تنتشر عبرها برك مائية موحلة تشل حركة المرور.
غياب الإنارة العمومية من جهة أخرى، جعل الظلام الحالك يخيم على الحي بمجرد أن يسدل الليل ستائره و هو ما يصعب الحركة الليلية، ما نجم عنه انتشار حالات السرقة في الفترة الليلية.
و خلال حديثنا مع سكان الحي، أبدى هؤلاء تذمرهم من هذا الوضع المأساوي الذي يتخبطون فيه، مؤكدين في ذات السياق، على أنهم قدموا شكاوى عديدة إلى الجهات المسؤولة بالبلدية من أجل التهيئة الحضرية، إلا أن الوضع لم يتغير لحد الساعة، على حد قولهم.
مصدر من ولاية خنشلة، أكد لنا على أن والي الولاية قام، مؤخرا، بزيارة ميدانية إلى الحي و اطلع على انشغالات  قاطنيه، ليعد بالتكفل بها في أقرب الآجال.
كلتوم رابية

الرجوع إلى الأعلى