كشف، أمس، مدير الخدمات الجامعية بأم البواقي فريد عبد اللاوي، بأن قطاعه يتجه نحو فتح مركز لكل تلقيح في كل إقامة جامعية، على أن تتكفل هذه المراكز بتلقيح الطلبة وعمال القطاع إلى جانب فتح هذه المراكز للمواطنين لتقديم اللقاحات ضد فيروس كورونا، لكل من يرغب في تلقيه، وأضاف المتحدث بأن طاقما بشريا يضم أطباء وممرضين تم تجنيدهم لهذه العملية.
مدير الخدمات الجامعية وفي لقائه بالنصر، أكد بأن قطاعه فتح حاليا 4 مراكز للتلقيح ضد كورونا، وتتواجد هذه المراكز بإقامات 500 سرير شلوق الدراجي بعين مليلة و إقامة 500 سرير عميار منور بعين البيضاء وإقامة العربي بن مهيدي و كذا إقامة حسيبة بن بوعلي التي يضم مركزها إقامات غديري عبد الرحمان الغزالي 1 و2 و إقامة 110 أسرة.
و أكد المتحدث، أن القطاع سيقوم بفتح مراكز جديدة للتلقيح انطلاقا من يوم الأحد القادم، أين يرتقب فتح مركز تلقيح بكل إقامة من الإقامات المتواجدة بالولاية، ومنها إقامة خياري محمد لخضر بعين البيضاء، مضيفا بأن هذه المراكز ستفتح أبوابها للطلبة وكذا عمل القطاع والمواطنين على حد سواء، ومن يود أن يتلقى اللقاح عليه بالتقرب بدءا من يوم الأحد من الإقامات الجامعية و سيتم تلقيحه بالجرعة الأولى ثم الجرعة الثانية كذلك.
كما ذكر المصدر، بأن قطاع الخدمات الجامعية تكفل بتلقيح عمال القطاع، في عملية تلقيح جرت بمركز التلقيح بإقامة حسيبة بن بوعلي، أين تم توفير جميع الظروف بما في ذلك حافلات لنقل العمال من جميع الأماكن، وتم إحصاء تلقي نحو 350 عاملا للقاح بجرعتيه الأولى و الثانية.
و في ما تعلق بعدد الطلبة الذين تلقوا اللقاح، فأكد المتحدث أن الأرقام لم تضبط بعد في ظل المراكز المفتوحة على مستوى قطاعات مختلفة، فعلى غرار قطاع الصحة فتحت الجامعة مركزا لتلقيح الطلبة وأساتذة الجامعة وعمالها، كما تم فتح نقاط تلقيح بالإقامات الجامعية و تم الشروع في حملات للتحسيس و التوعية بضرورة تلقي اللقاح، بتجنيد صفحات خلايا الإعلام المفتوحة على مواقع التواصل الاجتماعي سواء صحة المديرية الرسمية أو صفحات الإقامات الجامعية و ينتظر أن يسجل إقبال كبير وسط الطلبة المقيمين على تلقي اللقاح خاصة مع انطلاق عملية الإيواء مطلع الشهر القادم، وأضاف المسؤول الأول كذلك بأن قطاعه ولأجل إنجاح عملية التلقيح جند طاقما طبيا مكونا من 13 طبيبا عاما و29 ممرضا و3 أخصائيين نفسانيين عبر كل المراكز المفتوحة أو التي يجري التحضير لفتحها، وهو الطاقم الطبي المرفوق بخلايا شكلت خصيصا لمرافقة العملية، بالاستماع للطلبة و متابعة عملية التلقيح و مدى تجسيد و احترام البروتوكول الصحي.
و في ما تعلق بهذا الأخير، فأشار مدير الخدمات الجامعية بأن قطاعه قام بتخصيص غرف للعزل الصحي في كل الإقامات الجامعية، أين تتواجد بكل إقامة من الإقامات الثمانية غرفة للعزل بها 8 أسرة و هي التي تستقبل الحالات المشتبه بها، على غرار ما حصل الصيف المنقضي، أين تم استقبال طالب أجنبي بإقامة 110 أسرة بمدينة أم البواقي، مصابا بأعراض فيروس كورونا، وهو الذي تم التكفل به و تلقى الرعاية اللازمة في حينها.
 أحمد ذيب

الرجوع إلى الأعلى