كشف رئيس غرفة الصناعات التقليدية و الحرف لولاية قسنطينة، عن بعث مشروع علامة الجودة أو ما يعرف بوسم الجودة للمنتجات النحاسية، وذلك خلال شهر مارس من السنة المقبلة.
و قال السيد علي رايس في حديث للنصر، أن  الفكرة  كانت مطروحة قبل سنوات، لكن تأخر إطلاقها بسبب الوضعية الوبائية، حيث  شرعت الغرفة في تفعيل آليات المشروع الرامي إلى منح وسم خاص بكل حرفي في النقش على  النحاس، عملا بنصوص و بنود دفتر الشروط الذي يتضمن مجموعة من الخصائص التي يجب أن تتوفر في المنتوج ليحمل ذلك الوسم.
 و تحصي الغرفة 208 حرفي نحاس منتسبين للغرفة، حيث سيتم استدعاؤهم و إخضاع منتجاتهم لاختبار الجودة حسب دفتر الشروط ، و في حال استيفائها يتم منح وسم خاص لكل حرفي يطبعه على منتوجاته النحاسية كعلامة لجودتها.
و قال رايس إن فكرة المشروع تهدف إلى الحفاظ على صناعة النحاس في قسنطينة من الزوال، من خلال إعطاء القيمة الحقيقية لإنتاجه في الولاية، فعلامة الجودة طريقة معمول بها في كل دول العالم من أجل حماية الصناعات التقليدية من السرقة و التقليد وحتى التهريب، إضافة إلى منح القيمة الحقيقية لهذه المصنوعات الحرفية في السوق العالمية.
 و أضاف رئيس الغرفة أن الوسم سيرفع من ثمن بيع منتجات النحاس في الأسواق و المعارض المقامة في مختلف الدول، مؤكدا أن المشروع يحفز و يشجع كل حرفي النحاس من أجل العمل بجد و إتقان ليحصلوا على «وسم الجودة» و هو بمثابة تأشيرة ستسمح لهم بالمشاركة في التظاهرات داخل و خارج الوطن.
و/ع

الرجوع إلى الأعلى