احتج العشرات من المنتمين لقطاع الصحة عبر مستشفيات الطاهير و الميلية و كذا وحدات الصحة الجوارية، بجيجل و وقفوا دقيقة صمت على أرواح شهداء الواجب الوطني من الجيش الأبيض، رافعين شعارات تطالب بتحسين الوضعية الاجتماعية و الظروف المهنية لمنتسبي القطاع، على غرار تعديل القانون الأساسي لعمال الصحة.
و قد أشار متحدثون، إلى أن الوقفة الاحتجاجية جاءت تلبية لمطالب نقابات قطاع الصحة و المتمثلة في النقابة الوطنية للأساتذة الباحثين الإستشفائيين و الجامعيين، النقابة الوطنية لممارسي الصحة العمومية، النقابة الجزائرية لشبه الطبيين، التي تدعو للنظر في جملة من المطالب ضمن البيان الموقع بتاريخ 25 أكتوبر الفارط و التي رفعوا من خلالها جملة من المطالب التي يراد بها تحسين ظروف العمل و الوضع الاجتماعي و الاقتصادي على أرض الواقع.
و تساءلت فيها عن أسباب التأخر في تطبيق توجيهات رئيس الجمهورية في ما يتعلق بالمنحة التي كان من المقرر أن تحصل عليها أسر ضحايا جائحة كورونا من عمال قطاع التربية، مع التغطية بنسبة 100 بالمائة من إجمالي التأمين الاجتماعي للعاملين الصحيين و زيادة الاشتراكات في التقاعد و غيرها من المطالب.
و قد شهدت العديد من المراكز الصحية و المؤسسات الإستشفائية بجيجل، احتجاجات مماثلة، على غرار مستشفيي الطاهير و الميلية، الصحة الجوارية أولاد عسكر، الصحة الجوارية بالجمعة بني حبيبي، العيادة متعددة الخدمات ببوشرقة.
كـ.طويل

الرجوع إلى الأعلى