أزمة أكياس الحليب لم تمس الشرق و المخزون يكفي لأسبوع
أكد المكلف بالإنتاج لملبنة نوميديا الكائنة بشعاب الرصاص بقسنطينة أمس، أن أزمة ندرة أكياس الحليب لم تمس الجهة الشرقية و أن مخزون الشركة يكفي لتعليب مادة الحليب لمدة أسبوع آخر.
 و ذلك على خلفية بروز أزمة بالجهة الوسطى و الغربية للوطن منذ أيام، بعد توقف إحدى الشركات الوطنية عن صنع الأكياس بولاية المدية حسب المعني.و قال مصدرنا في حديث للنصر، أن ملبنة نوميديا يتم تزويدها بأكياس التعليب من طرف شركة «سوفيبلاست» المتواجدة بولاية سطيف، إلا أن توقف شركة أخرى مختصة في إنتاج نفس المادة بولاية المدية أدى إلى حدوث ندرة في الأكياس، انحصرت بالجهة الوسطى و الغربية فقط حسب محدثنا، و ذلك بحكم تزود الولايات المعنية بالمادة من هذه الشركة التي توقفت عن الإنتاج لأسباب غير معروفة على حد قوله، و هو ما أدى حسبه إلى بروز ضغط على شركة سطيف التي أصبحت تمون عدد كبير من الولايات، نظرا لانعدام مصانع أو مؤسسات مصغرة أخرى تنشط في مجال صناعة أكياس التعليب.
 وأضاف المسؤول أن الأزمة دفعت بمسؤولي الشركة المعنية إلى تقليص حصص الملبنات من الأكياس للتمكن من تغطية طلب الولايات الوسطى و الغربية، حيث أكد أن الملبنة كانت تقتني مخزون 06 أشهر قبل حدوث الأزمة، فيما أصبحت تمون بكمية تكفي لمدة لا تتجاوز الأسبوع خلال هذه الفترة، مطمئنا المستهلكين لكون التذبذب في توزيع الحليب بسبب انعدام أكياس التعليب لم يمس الجهة الشرقية من الوطن، بدليل أن الملبنة لا تزال تزود العديد من الولايات المجاورة بمادة الحليب على غرار سكيكدة، ميلة، أم البواقي، قالمة و عنابة.المكلف بالإنتاج و في ذات السياق قال أن هناك تعليمة صدرت مؤخرا عن مجمع «جيبلي» الكائن بالعاصمة و بالتنسيق مع وزارة التجارة، تقضي باستعمال أكياس حليب البقرة كبديل عن كيس الحليب العادي و بنفس السعر، و ذلك نظرا لتسجيل وفرة في أكياس حليب البقرة نظرا لإنتاج كميات قليلة و عدم اقتنائه بكثرة من طرف المستهلك بسبب ارتفاع ثمنه، مضيفا أن هناك برنامج للمجمع بإقحام القطاع الخاص و شركات أخرى في مجال صناعة أكياس التعليب. حيث تمت نهار أمس حسب محدثنا عملية فتح أظرفة المؤسسات المعنية بهذا المشروع، و ذلك من أجل خلق مصادر أوسع في ما يخص التموين بمادة التعليب الضرورية في إنتاج مادة الحليب الواسعة الاستهلاك.تجدر الإشارة إلى أن ملبنة نوميديا تحتاج إلى حوالي 1300 كلغ من أكياس البلاستيك لتعليب الحليب يوميا، و هي كمية قابلة للارتفاع أو الانخفاض حسب الطلب على المادة.
خالد ضرباني

الرجوع إلى الأعلى