طلب والي سطيف، كمال عبلة، مؤخرا، من مدير السياحة و الصناعة التقليدية و مدير أملاك الدولة، الشروع في تسوية الوضعية القانونية لعدد من المركبات الحموية المتواجدة في بعض بلديات الولاية، وذلك بالتنسيق المباشر مع مديريات الإدارة المحلية والتنظيم والشؤون العامة و أخيرا الموارد المائية.
و جاء قرار الوالي خلال عقده لجلسة عمل مع عدد من المدراء التنفيذيين، حيث تمت دراسة جميع ملفات المستثمرين في هذا المجال السياحي، قبل أن تصدر القرارات النهائية بتسوية وضعية جميع المركبات و السماح لأصحابها بممارسة النشاط بصورة طبيعية.
و أكد الوالي، أنه من الضروري جدا تشجيع مثل هذه المبادرات، خاصة و أن ولاية سطيف تستقطب في كل أسبوع المئات من السياح نحو المركبات الحموية، لاسيما على مستوى بلدية حمام السخنة الجنوبية و التي تتوفر على العديد من الهياكل و الفنادق و المرافق السياحية الهامة.
وأضاف الوالي أيضا، أن قطاع السياحة شهد تطورا ملحوظا بعاصمة الهضاب العليا، بدليل تدشين ثمانية فنادق جديدة في الأشهر الثمانية الماضية وهذا رغم الظرف الاستثنائي الذي مرت به البلاد في مجابهة فيروس كوفيد 19.
مشيرا إلى أن هذا القطاع ذو أهمية بالغة في دفع عجلة التنمية و تنشيط الحركية الاقتصادية و الأكثر من ذلك توفير مناصب شغل جديدة لصالح العشرات من الشباب.
و تتوفر حاليا ولاية سطيف في المجموع، على 88 فندقا بطاقة استيعابية تفوق 6500 سرير، في انتظار تدشين فنادق جديدة مازالت حاليا في طور الإنجاز بعدد من المدن، مثل: سطيف، العلمة و عين ولمان.    
    أحمد خليل

الرجوع إلى الأعلى