كشفت، أمس، مديرية التجارة و ترقية الصادرات بأم البواقي، عن مواصلة عملية تسويق مادة البطاطا الموجهة لكسر الأسعار، عبر عديد بلديات الولاية، وعرفت العملية لغاية يوم أمس تسويق أزيد من 870 طنا من البطاطا التي ضبطت في وقت سابق في إطار إجراءات كسر الاحتكار و محاربة ظاهرة المضاربة.
و أوضح بيان لخلية الإعلام بمديرية التجارة بأم البواقي، بأن العملية تؤطرها تعليمة وزارة التجارة و ترقية الصادرات الصادرة بتاريخ 11 من شهر أكتوبر المنقضي تحت رقم 2886، المتعلقة بالتصرف في منتوج البطاطا المحجوزة من طرف مصالح التجارة والدرك والشرطة في إطار محاربة المضاربة والاحتكار وإعادة بيعها بسعر لا يتجاوز 50 دينارا للكيلوغرام الواحد.
و أضاف البيان، بأنه و من أجل كسر أسعار مادة البطاطا التي تجاوزت 120 دينارا للكلغ الواحد وحفاظا على القدرة الشرائية للمستهلك، شرعت المؤسسة المتخصصة في تسويق المواد الغذائية  "ديكوبا"ببيع مادة البطاطا المحجوزة، تحت إشراف مصالح التجارة في تسويق البطاطا المحجوزة مؤخرا والمقدرة بأزيد من 12 ألف قنطار كانت موجهة للمضاربة وبيعها للمستهلك مباشرة في شاحنات تابعة للمؤسسة بسعر 50 دينارا للكيلوغرام الواحد.
و منذ انطلاقة العملية في الثاني والعشرين من شهر أكتوبر الماضي تم تسويق 871 طنا من مادة البطاطا، منها 218 طنا تم توزيعها داخل ولاية أم البواقي عبر مختلف البلديات، بالإضافة إلى 653 طنا منها الموضبة وغير الموضبة سوقت خارج الولاية، حيث مست العملية 16 ولاية أخرى من بينها ولايات سطيف وسكيكدة وتبسة وقسنطينة وخنشلة وقالمة وجيجل والجزائر العاصمة وباتنة وميلة، وتتم عملية التوضيب في أكياس ذات وزن 5 كلغ و10 كلغ باستعمال آلة تعمل على التصفية والمعالجة والتوضيب في آن واحد، وقبل ذلك يتم التأكد من صلاحية المنتوج للاستهلاك من طرف  مفتش الصحة النباتية التابع لمديرية المصالح الفلاحية الذي يشرف على عملية المعاينة المباشرة لكل حصص مادة البطاطا قبل توضيبها.
و أشار البيان، إلى أنه وفي ذات الإطار ومن أجل تسريع وتيرة الإنتاج تم توظيف يد عاملة محلية لدعم عملية الإنتاج تعمل على التوضيب اليدوي، في الوقت الذي لا تزال عملية التوزيع مستمرة إلى غاية تفريغ كل الكميات المحجوزة المتبقية والمقدرة بأزيد من 300 طن.
 أحمد ذيب

الرجوع إلى الأعلى