تعتزم مديرية السياحة و الصناعات التقليدية بميلة، اقتراح خمسة مشاريع مسالك سياحية على شركائها الفاعلين، يتم من خلالها تعريف الزوار بالموروث التاريخي و الحضاري و كذا القدرات السياحية للولاية.
و كشفت رئيسة مصلحة السياحة بالولاية، لامية غضبان، عن انجاز خريطة للمعالم و المواقع الأثرية المنتمية للحقب التاريخية و الحضارات المتعاقبة على المنطقة، السياحية و الكنوز الطبيعية من مغارات و كهوف، المنتشرة عبر مختلف بلديات الولاية و حاليا مديرية السياحة و الصناعات التقليدية، بالتنسيق مع مديرية الثقافة و الفنون، المجاهدين و ذوي الحقوق، بصدد انجاز أطلس سياحي تاريخي ببطاقاته التقنية التي تشمل ما سبق ذكره، بالإضافة إلى فضاءات عرض و بيع منتجات الصناعات التقليدية و التي ستدرج جميعها في المسارات السياحية  الخمسة المقترحة للإثراء و الضبط خلال الشهرين القادمين من مختلف الشركاء مثل لجنة تسجيل الذاكرة الوطنية و المتعاملين السياحيين في مقدمتهم أصحاب الوكالات السياحية، في اللقاء المنتظر تنظيمه بالمركز الجامعي عبد الحفيظ بوالصوف في ميله، بهدف المصادقة على المسارات المقترحة و اعتمادها. فيما تتواصل أشغال انجاز ستة مشاريع مؤسسات فندقية و سياحية بولاية ميلة، في إطار الاستثمار الخاص، تقدر طاقة استيعابها بـ 674 سريرا، فيما تفوق كلفة انجازها 332,64 مليار سنتيم. هذه المشاريع الستة الجاري انجازها حاليا و المنتظر توفيرها لـ 293 منصب شغل، فصلها للنصر رئيس مهمة بمديرية السياحة و الصناعات التقليدية، لزهر تبوب، في مشروع مركب رياضي و نزل ببلدية الشيقارة، بلغت نسبة أشغال انجازه حدود 40 بالمائة و قد رصد له صاحبه مبلغ 70 مليار سنتيم.
و بذات البلدية، تجري كذلك أشغال انجاز مشروع مركب سياحي للتسلية و إعادة التأهيل مقابل غلاف مالي يتجاوز 134,5 مليار سنتيم و هو حاليا في حدود 8 بالمائة من الأشغال، بعدما لاقى اعتراضات من بعض الملاك.
أما ببلدية شلغوم العيد، فتجري أشغال انجاز فندقين، الأول بلغ حدود 80 بالمائة بغلاف مالي تجاوز 82 مليار سنتيم و الثاني عبارة عن فندق طريق في حدود 20 بالمائة من الأشغال و تتجاوز قيمة انجازه 15 مليار سنتيم.و ببلدية وادي العثمانية، بلغت نسبة تقدم الأشغال بمشروع انجاز محطة حموية، حدود 50 بالمائة، رصد لها أكثر من 11 مليار سنتيم، في حين تجاوزت نسبة أشغال تهيئة فندق ببلدية تاجنانت، حدود 65 بالمائة و تفوق كلفة التهيئة 19 مليار سنتيم.
إبراهيم شليغم

الرجوع إلى الأعلى