عقد، أمس، بمقر المديرية الولائية للقرض المصغر في جيجل، اجتماع تنسيقي، من أجل التحسيس بالفرص المتاحة لتمويل مشاريع قطاع الصيد البحري و الموارد الصيدية و عرضها على الشباب و المهنيين الراغبين في اقتحام المجال و تطوير نشاطاتهم.

و أوضحت مديرة الصيد البحري و الموارد الصيدية في تصريحها للنصر، أنه تم عقد اللقاء التنسيقي من أجل التعريف بالفرص الموجودة و المقدمة من قبل مختلف الصناديق، خصوصا الوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر، تم من خلاله الاتفاق على تمكين ممارسي مهن الصيد البحري و الموارد الصيدية، من الاستفادة من قروض الوكالة الوطنية و الشروع في عملية تحسيس واسعة للتعريف بالآليات الموجودة مع شروط و طرق التمويل.
و قالت المسؤولة بوجود عديد الفرص المتاحة في الوقت الراهن، مع تطور القطاع و دخول مجال تربية المائيات و التربية المدمجة مع الفلاحة و زيادة النشاط التحويلي، نمو الحرف التقليدية و خياطة الشباك، مع  السعي لدمج المرأة لتحويل أسماك المياه العذبة، كما يتم السعي لتفعيل المرسوم المتعلق بالصناديق ذات المعيار الصحي لحفظ الأسماك و نقلها و الذي فاق 12 سنة، حيث قدمت الوزارة تعليمات بالشروع في تطبيق فحوى المرسوم ميدانيا و الذي سيمس بشكل كبير مجهزي السفن و وكلاء البيع، الذين سيستفيدون من مبالغ مالية صغيرة لضمان توفير الصناديق البلاستيكية و غيرها.
مؤكدة أن المناخ جيد لضمان تمويل الفئات التابعة للقطاع و التي تحتاج لتمويل صغير لشراء المواد الأولية و التجهيزات، بالإضافة إلى تمويل المتخرجين من معاهد التكوين في الصيد البحري، في إطار المؤسسات الصغيرة، كما سيتم التدخل في ميدان التكوين عبر اللجنة المصغرة و شرح الآليات.
و دعت المسؤولة، المهنيين و الراغبين في الاستفادة من الدعم، للإطلاع على الشروط المطلوبة، مؤكدة أن الوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر تقدم فرصا عديدة للشباب في شتى المجالات.
تجدر الإشارة، إلى أن الوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر بجيجل، تقوم دوريا بدراسة ملفات القرض بدون فائدة الموجهة لاقتناء المواد الأولية التي تصل قيمتها إلى غاية 10 ملايين سنتيم، في العديد من النشاطات على غرار الحلاقة، الخياطة على المقاس، البناء، الترصيص الصحي، تركيب البلاط و الفيسفساء، صناعة الحلويات التقليدية، صناعة العجائن التقليدية.
كـ.طويل

الرجوع إلى الأعلى