ينتظر استلام عدة مشاريع جديدة في قطاع الموارد المائية، قريبا، ببلدية عين السبت، بعد تقدم نسبة الأشغال في حفر الآبار الارتوازية أو إنجاز شبكات الربط، كما جدد فلاحو الجهة الجنوبية للولاية، مطالب إنجاز مشاريع جديدة في قطاع الري، بسبب الصعوبات التي تصادفهم بشكل مستمر في توفير مياه السقي لمختلف المنتجات الزراعية.
و تجرى حاليا أشغال مشروع إنجاز خزان مائي بسعة 250 مترا مكعبا بمشتة «الروابحة»، حيث اقتربت الشركة المقاولة من إنهاء جميع الأشغال بهذا المشروع المسجل في إطار مخططات البلدية للتنمية لسنة 2021، بتكلفة مالية إجمالية قاربت 800 مليون سنتيم.
كما استفادت القرية من مشروع إنجاز شبكة المياه، لربط منازل القرية بالخزان الجديد، حيث ستنطلق الأشغال مباشرة بعد انتهاء إجراءات التأشير على ملف هذا المشروع من قبل المراقب المالي بولاية سطيف و الذي خصصت له السلطات المحلية غلافا ماليا قدره 600 مليون سنتيم.
و استفادت القرية في سنة 2019، من مشروع حفر نقب مائي لوضع حد لمعاناة المئات من قاطني القرية في التنقل يوميا نحو المناطق المجاورة، من أجل التزود بهذه المادة الضرورية.
كما انتهت مؤخرا، الأشغال الخاصة بإنجاز بئر ارتوازي بعمق 250 مترا، على مستوى مشتة «الأربعاء» التابعة لنفس البلدية، بقيمة مالية إجمالية قدرها مليار واحد و 200 مليون سنتيم، في انتظار انطلاق مشروع إتمام إنجاز شبكة المياه الصالحة للشرب لصالح قرية «غزالة» بغلاف مالي قدره 300 مليون.
وفي نفس السياق، ينتظر فلاحو الجهة الجنوبية من وزارة الموارد المائية و الأمن المائي، رفع التجميد عن مشروع إنجاز «سد القرقور» ببلدية قصر الأبطال، لأن ذلك سيسمح بوضع حد لمعاناة ممتهني هذا القطاع في توفير مياه السقي.
و يرون أن تجسيد المشروع يعني تحقيق التنمية الفلاحية بتلك المنطقة، مؤكدين في عدد من المراسلات الرسمية للمديرية أو حتى الوزارة الوصية، أن الجهة الجنوبية قادرة على مضاعفة الإنتاج الزراعي، في حال تجسيد عدد من المشاريع المجمدة في القطاع.
كما يطالب مزارعو المنطقة الجنوبية، بتجسيد مشروع السد المائي بالقرية المسماة «سلامة» التابعة لبلدية أولاد سي أحمد بدائرة عين ولمان، نظرا للدراسات السابقة المنجزة من قبل المكاتب الخاصة و التي أكدت وجود المياه الجوفية بكميات جد معتبرة في تلك المنطقة بالذات.
و مازال فلاحو سطيف ينتظرون تجسيد المديرية الوصية للوعود المقدمة لهم في السابق و المتمثلة أساسا في رفع التجميد عن حفر الآبار الارتوازية الخاصة، لاسيما في ظل تساقط كميات معتبرة من الأمطار على المنطقة منذ حلول فصل الخريف.
أحمد خليل

الرجوع إلى الأعلى