توفي فجر أمس بمستشفى عبد الرزاق بوحارة بسكيكدة، أحد المصابين في الحريق الذي وقع أول أمس بمركب تكرير البترول بالمنطقة الصناعية، متأثرا بحروق من الدرجة الثالثة، فيما أعلنت شركة سوناطراك عن فتح تحقيق في ظروف وملابسات الحادث.
وكان الضحية (ع.ر.س) وهو في الثلاثينات من العمر، يرقد في غيبوبة بغرفة الإنعاش بالمستشفى، وكان من المقرر أن يتم نقله إلى المستشفى العسكري عين النعجة بالعاصمة وفق ما أكده وزير الصناعة محمد عرقاب خلال زيارته لسكيكدة أول أمس للاطمئنان على صحة المصابين، لكن حالته ساءت ليفارق الحياة حيث شيعت جنازته ظهر أمس.
من جهة أخرى، قالت شركة سوناطراك في بيان صدر أمس إنها فتحت تحقيقا في هذا الحادث المأساوي الذي أدى إلى وفاة شخص وإصابة ثمانية آخرين بحروق متفاوتة الخطورة، بينهم ستة عمال غادروا المستشفى بينما بقي اثنان يخضعان للمراقبة الطبية. وكان الوزير عرقاب قد أكد في ندوة صحفية على هامش زيارته للمركب، أن الحادث نجم عن تسرب كمية من الغاز أثناء أشغال صيانة عادية، مؤكدا أن سوناطراك ستتكفل بالمصابين وعائلاتهم من كل النواحي.
كمال واسط

الرجوع إلى الأعلى