تحسنت  القيمة المالية للصادرات من خارج المحروقات المرسلة من ميلة، لتصل إلى 3,1 ملايين أورو  تم تحقيقها خلال الفترة الممتدة بين مطلع السنة الجارية إلى غاية الأسبوع الأول من شهر ديسمبر الجاري، في الوقت الذي لم تتجاوز قيمة صادرات الولاية خلال السنة الماضية 645 ألف أورو.
و بحسب تصريح رئيس غرفة التجارة والصناعة بني هارون لولاية ميلة، عبد الناصر بن  حسين، للنصر، فإن مساهمة ولاية ميلة في صادرات البلاد تكفل بها هذا العام 14 مصدرا، حولوا عددا من المواد عبر 100 عملية، نحو 14 دولة من مختلف القارات. وقد تنوعت الصادرات بين المنتجات الفلاحية، نصف المصنعة، وسبائك مستخلصة من إعادة رسكلة النفايات الحديدية وشبه الحديدية، حيث وجهت كميات من التمر نحو ماليزيا، بنغلادش وإنجلترا، هذه الأخيرة التي صدرت إليها كذلك مواد غذائية مختلفة كـ «الفلان» و«الفريك»، فيما وُجه زيت الزيتون نحو فرنسا، والحلزون مع البصل البري نحو إيطاليا. وصدرت سبائك النحاس والرصاص إلى كل من بلجيكا، فرنسا، وتركيا التي سُوقت باتجاهها كذلك كمية من ألياف البولستر، أما الكؤوس الورقية فتم تصديرها نحو تونس، وفي مواد البناء صدرت مادتا الحديد والإسمنت نحو دولتي موريتانيا ومالي. ويأمل عدد من مصدري الولاية استغلال الأيام المتبقية من هذه السنة لإرسال وتصدير شحنات أخرى. واعتبر السيد بن حسين هذه المؤشرات جيدة، بالنظر للمبلغ المالي المحصل عليه من العملة الصعبة، ومقارنة مع صادرات العام الماضي التي اقتصرت منتجاتها على أربع مواد و خمس دول، بسبب التأثر سلبا بالظروف الصحية التي لا يزال العالم يعيشها.
                            إبراهيم شليغم

الرجوع إلى الأعلى