أكّد والي برج بوعريريج، محمد بن مالك،  تسطير برنامج لبعث و إنشاء 23 منطقة نشاطات مصغرة، عبر 13 بلدية بالولاية، أغلبها في المناطق النائية و الفقيرة، بغية تحقيق التوازن التنموي و الدفع بقطاع الاستثمار عبر مختلف مناطق الولاية.
و أشار الوالي خلال تنصيب رئيس بلدية البرج، ، يوم أمس، و قبلها تنصيب المجلس الشعبي الولائي، إلى أن الرهان التنموي تشترك فيه السلطات التنفيذية و المجالس المنتخبة، داعيا المنتخبين للعمل بإخلاص لتحقيق الطفرة التنموية المرغوبة، لاسيما على مستوى البلديات التي تعاني من شح المداخيل أو انعدامها، مضيفا بأن مصالحه وضعت مطلب التوازن التنموي كهدف رئيسي لتحقيقه إلى جانب المجالس البلدية المعنية، حيث تم إحصاء 13 بلدية للاستفادة من مشاريع في مجال دعم و ترقية الاستثمار و قطاع الصناعة، أغلبها تفتقر تماما لمناطق نشاطات أو مناطق صناعية.
و هو ما سيسمح بتوفير الفرصة المواتية للشباب الراغبين في الاستثمار و الوعاء الملائم و المناخ المناسب لتجسيد أفكارهم و مشاريعهم، باستحداث هذه المناطق التي سيتم توصيلها بمختلف الشبكات و تهيئتها لتكون في متناول الشباب و المؤسسات الناشئة، بهدف خلق الثروة و توفير مناصب الشغل التي تضعها مصالح الولاية كرهان حقيقي و تراهن عليها.
و أشار الوالي، إلى أن مطلب التنمية يحتاج إلى تظافر الجهود، والعمل سويا على مستوى المجالس المنتخبة، لرفع التحديات وتحقيق الرهانات، والاستجابة لمطالب المواطنين الذين ينتظرون الكثير من المجالس المنتخبة، داعيا إلى إشراكهم و إرساء معالم الحوكمة و الديمقراطية التشاركية، في تسيير المجالس، لأجل المساهمة خلال المرحلة القادمة في تعزيز المؤشرات  التنموية التي هي على صلة مباشرة بتحسين الإطار المعيشي للمواطنين عبر ربوع الولاية و إتباع الإستراتيجية التي تأخذ في الحسبان التوازن التنموي و الاهتمام أكثر بالمناطق النائية و من ذلك الاهتمام بترقية الاستثمار، باعتباره المحرك الأساسي للتنمية و الاقتصاد في الولاية.
ع/ بوعبدالله

الرجوع إلى الأعلى