أوقفت عناصر من فرقة مكافحة الجرائم الإلكترونية بأمن ولاية خنشلة، تجارا وهميين، يقومون بالنصب و الاحتيال عبر الإنترنت و ذلك بإنشاء حسابات و صفحات وهمية بهدف الحصول على المبالغ المدفوعة مسبقا من الزبون، ليقوموا بعد ذلك بالاختفاء كليا و إخفاء الصفحات و الحسابات الإلكترونية حتى لا ينكشف أمرهم .
و حسب بيان لخلية مديرية الأمن، فإن وقائـع القضيـة الأولى تخص صاحب صفحة إلكترونية فايسبوكية، يقوم من خلالها بعرض للبيع أجهزة كهرومنزلية بأسعار مغرية، حيث قام أحد المهتمين بالأمر بالاتصال هاتفيا بمسيري الصفحة الإلكترونية، ليتم الرد عليه بصوت فتاة التي أبرمت الصفقة مع الضحية و أرسلت له الفاتورة الخاصة بالأجهزة الكهرومنزولية و رقم الحساب البريدي الجاري باسم شخص آخر.
 حيث قام الضحية بتحويل مبلغ مالي قدره 158 ألفا و 500 دج ضمن الحساب الجاري و بعد إتمام الصفقة و مرور الفترة الزمنية التي تم الاتفاق عليها من أجل استلام الأجهزة الكهرومنزلية، لم يتم إرسال المقتنيات للضحية، ليقوم بالاتصال هاتفيا بمسيري الصفحة الإلكترونية عديد المرات، غير أنه لم يتم الرد على اتصالاته، ليتبين للضحية وقوعه فريسة للنصب و الاحتيال .
حيث أن التحقيق المعمق و الدقيق في القضية و باستعمال الوسائل التقنية الحديثة و التتبع الإلكتروني، مكن من تحديد هوية صاحب الصفحة الإلكترونية و يتعلق الأمر بشخص في العقد الرابع من العمر، ينحدر من إحدى ولايات الجنوب الغربي الذي اعتاد النصب على ضحاياه عبر صفحته الإلكترونية و سلب مبالغ مالية معتبرة منهم .
و حسب ذات البيان، فإن ذات الشخص المتورط في القضية السالفة، قام بالنصب عن طريق الإنترنيت على  ضحية أخرى في العقد الثالث من العمر، استهدف مبلغ مالي يقدر بـ 155 ألف دج، مستغلا الحساب البريدي الجاري لشخص آخر ينحدر هو الآخر من إحدى الولايات الغربية، حيث تـم إنجـاز ملـف جزائي ضـد المشتبـه فيهم بموضوع النصب عن طريق الإنترنيت، أرسل إلى الجهات القضائية لدى محكمة خنشلة.                       كلتوم رابية

الرجوع إلى الأعلى