أطلقت مصالح بلدية التلاغمة في ولاية ميلة، صباح أمس السبت، حملة تنظيف واسعة بمختلف شوارع و أحياء المدينة، شارك فيها مواطنون و فعاليات المجتمع المدني، فيما كشف رئيس البلدية، عن العمليات الأخرى المبرمجة في الإنارة العمومية، طلاء الأرصفة و سد الحفر بالطرقات.
و قال رئيس بلدية التلاغمة في تصريح للنصر، أن حملة التنظيف التي شملت الكنس و جمع النفايات مع زبر الأشجار، جاءت في إطار البرنامج المسطر الهادف لتغطية كل أحياء المدينة، بداية بحي النسيم، على أن يأتي بعده مركز البلدية، فحي الزمالة، ثم بقية الأحياء، مع المداومة على الحملات الدورية الكبرى للتنظيف.
و أشار المتحدث في هذا السياق، إلى أن البلدية اكتفت، أمس، بدعم المواطنين و فعاليات المجتمع المدني من كشافة و ممثلي جمعيات الأحياء، الذين ساهموا في رفع النفايات الخفيفة في ظل غياب النقاط السوداء بالحي المستهدف نهار أمس، في حين تم الاتفاق مع مؤسسة «ميلة ناث» القائمة على مهمة التنظيف اليومي لشوارع المدينة، بأن تتدخل لمعالجة النقاط السوداء و الصعبة على مستوى الأحياء الأخرى، لما تتوفر عليه من إمكانيات.
كما كشف “المير”، سمايلي عبد الحفيظ، عن خلاصة معاينته الأولى لمختلف شوارع و أحياء المدينة، قائلا أنه وجد 70 بالمائة من الأحياء غير مغطاة و تفتقر للإنارة العمومية، لذلك فالخطوة المقبلة بعد التنظيف، هي إصلاح حال الإنارة العمومية، قبل حلول شهر رمضان الكريم في أفريل القادم.
كما سيتم، حسب المتحدث، طلاء أرصفة الأحياء التي تنتهي عملية تنظيفها و سد الحفر المتواجدة بمختلف شوارع المدينة، مثمنا في السياق التجاوب الذي أبدته مؤسسة «جيكا» المختصة في هذا الجانب، مشيرا إلى ضرورة مساهمة المواطن في الإبقاء على مدينته نظيفة.
إبراهيم شليغم

الرجوع إلى الأعلى