كشف رئيس بلدية التلاغمة بولاية ميلة، عن الاستفادة من مشاريع تخص معالجة مشاكل مياه الشرب، التطهير و فك العزلة، لفائدة بعض مناطق الظل في البلدية، على حساب البرنامج البلدي للتنمية لسنة 2022 الجارية و تستعجل البلدية استئناف أشغال مشروع شبكة التطهير بالمركز، مثلما تنتظر من الولاية أخذ على عاتقها مشروع الطريق المؤدي للحمامات المعدنية بمنطقة السمارة.
و استفاد التجمعان السكنيان بمناطق الظل مشته الصدادقة و المزاعشة، من مشروع لتموينهم بمياه الشرب، مقابل غلاف مالي يقدر بـ 1,7 مليار سنتم و مشروع آخر في نفس المجال، لفائدة سكان منطقة جنوب الزمالة و في مجال فك العزلة، فقد استفاد سكان دخلة بلوم من مشروع طريق على مسافة تقارب 3 كيلومترات و مشروع آخر لفائدة سكان منطقة أولاد مزاره نحو شلغوم العيد و هذا المشروع الأخير، بإمكانه أن يكون بديلا لمستعملي طريق تيكوية الذي يربط التلاغمة بشلغوم العيد كذلك، فيما استفاد شباب أولاد أسمايل من مشروع ملعب جواري.
و تأسف رئيس البلدية السيد، سمايلي عبد الحفيظ، عن عدم تمكنهم من تسجيل مشروع طريق منطقة فحام علي، ضمن البرنامج البلدي للتنمية، بالنظر لغلافه المالي الذي يتجاوز 5 ملايير سنتم، متمنيا أن يتم ذلك ضمن البرنامج القطاعي، خاصة و أن سكان المنطقة حسبه يعانون من العزلة .
و من انشغالات البلدية كذلك، يضيف محدثنا، تم استئناف الأشغال بالمشروع القطاعي المتوقف منذ مدة بفعل التجميد الخاص بشبكة التطهير بمركز البلدية و هو المشروع الذي حال دون انجاز أشغال التهيئة لشوارع المركز و أرصفته المتضررة جدا و بعد انجاز الشطر الأول لشبكة التطهير لمنطقة السمارة أين تتواجد الحمامات المعدنية، فإن أشغال الشطر الثاني وسط طريق الحمامات، بلغت حدود العشرين بالمائة و قد أثرت سلبا على الطريق و حولته إلى شطر للحفر على مسافة طويلة نسبيا، زادتها المياه المستعملة للحمامات سوء و جعلت من الصعب جدا على المركبات السير فوقه، مما يفرض الإسراع في تهيئته و إعادة الاعتبار له، غير أن القدرات المالية للبلدية لا تسمح لها بالتكفل بالمشروع، الأمر الذي يتطلب - حسب محدثنا – تسجيله على حساب البرنامج القطاعي، أو تتكفل به الولاية، نظرا لأهميته و لكون الحمامات منطقة استقطاب للزوار و السياح.
أما بالعودة لمشروع شبكة التطهير لمركز التلاغمة المتوقف بعدما رصد غلاف مالي بـ 60 مليار سنتم لإنجازه، فقد رد رئيس مصلحة التطهير بمديرية الموارد المائية مصرحا للنصر، بأنه تم رفع التجميد عنه و من المنتظر استئناف الأشغال به قريبا بعد إتمام الإجراءات الإدارية و مصادقة الولاية عليه، مضيفا بأنه تم تقسيمه إلى حصتين أسندتا لمؤسستي إنجاز كبيرتين، الأولى منهما تخص شبكة التطهير و الثانية لقناة التجميع.    
إبراهيم شليغم

الرجوع إلى الأعلى