يشتكي المرضى النزلاء بمستشفى الإخوة طوبال ( المستشفى القديم المتواجد بوسط مدينة ميلة )، وكذا المرافقين، من قلة الماء الشروب الذي يستعملونه خاصة في غسل أطراف أجسادهم وفي غسل أواني الأكل ومعداته، وكذا في قضاء حاجتهم البيولوجية بالمجمع الصحي للمستشفى ، في الوقت الذي يعتمدون على المياه المعدنية في الشرب، كون ماء الحنفية إما يكون غائبا عن هذه الأخيرة أو يزورها لفترة لا تتجاوز الساعة في أحسن الأحوال ، مثلما أكد لنا نزلاء المستشفى الذي يفترض أنه يتوفر على خزانين أحدهما موجه خاصة لمصلحة التصفية والآخر لباقي المصالح مع المجمعين الإداريين الذي يشمل إدارة المستشفى والمديرية الولائية للصحة.
هذه الوضعية جعلت نزلاء المستشفى والعاملين به في رحلة بحث شبه يومية عن ماء الحنفية ،حيث تراهم حاملين قارورات المياه المعدنية البلاستيكية الفارغة، ويسألون بعضهم البعض أين يجدون الماء في هذه المؤسسة الإستشفائية التي يعود تاريخ بنائها إلى الحقبة الاستعمارية الفرنسية، والتي كانت إلى وقت قريب تتمتع بقناة خاصة بها رفقة إقامة والي الولاية المجاورة لها، حيث لا يغيب عنها الماء لأنها مستقدمة مباشرة من منابع مارشو الدافقة، قبل أن يحرم المستشفى من امتياز الربط المباشر بالقناة السالف ذكرها ،عكس الإقامة الرسمية المجاورة لها وبرغم الحاجة الماسة للمستشفى ولنزلائه للماء بصورة دائمة طول اليوم .
مصدر مسؤول بالمستشفى بعدما اعترف بحاجة هذه المؤسسة الإستشفائية للماء بصورة دائمة، وأنها تعاني من هذه الأزمة حالها حال الآخرين بالمدينة، أوضح في تصريح للنصر أنه في كل مرة ينقطع الماء عن المستشفى ، يتم اللجوء إلى الاستنجاد بالشاحنات ذات الصهاريج التابعة للحماية المدنية ، البلدية والجزائرية للمياه والذين لم يبخلوا حسبه في كل مرة بالاستجابة للطلب المقدم إليهم، خاصة عندما يتعلق الأمر بمصلحة تصفية الدم التي تتوفر على 16 جهاز وخصص لها خزان ماء يتسع ل 60 ألف لتر وهو في حاجة دائمة لتوفر الماء به ذلك أن الكمية السالف ذكرها لا تغطي عمل أجهزة التصفية لمدة ثلاثة أيام .
إبراهيم شليغم

فرجيوة: ســـكان حـــي تيـــركاف يشتـــكون  انقــطاع المــــاء

يشتكي سكان حي تيركاف ببلدية فرجيوة بولاية ميلة، من انقطاع في التزود بالمياه الصالحة للشرب، وهذا لعدة أيام، مما أرغمهم على البحث عن هذه المادة الحيوية بكل الطرق والوسائل ،إما عن طريق شراء صهاريج المياه بأثمان مرتفعة أو التنقل لجلب الماء من مياه الينابيع. وهو ما أثر عليهم ماديا ومعنويا ، خاصة وأن هذه المادة الحيوية يتزايد الطلب عليها في هذا الوقت مع ارتفاع درجات الحرارة .
 الجزائرية للمياه وحدة فرجيوة، توضح بأن سبب انقطاع المياه ناتج عن انكسار في القناة الممونة وسوف يتم ضخ المياه للحي المذكور فور الانتهاء من إصلاح العطب.                       
      الربيع.ب

الرجوع إلى الأعلى