كشف رئيس بلدية باتنة عن توفر البلدية على أربع حظائر فقط تعد من الممتلكات التي يتم تأجيرها بالمزاد العلني، وأضاف في تصريح للإذاعة المحلية أنه تم إحصاء العشرات من الحظائر الفوضوية التي تستغل للركن بطريقة فوضوية، والتي تعمل مصالحه على التصدي لها بالتنسيق مع الجهات الأمنية والمواطنين.
وتتوزع الحظائر الأربع التي تخضع لتسيير البلدية عبر مواقع حي الزمالة، أرضية الوادي المغطاة بحي 84 مسكنا بوسط المدينة، وبجوار فندق قطافي مقابل الحالة المدنية للبلدية المركزية وحظيرة المستشفى الجامعي، وهي الحظائر التي تعد من ممتلكات البلدية التي تقوم بتأجيرها للخواص عبر المزاد العلني وتستغل بطريقة نظامية للركن.
وتعرف مدينة باتنة انتشارا للحظائر الفوضوية عبر الطرقات والشوارع العمومية، والتي يستغلها أشخاص بعضهم من ذوي السوابق، بحيث يفرضون على أصحاب المركبات الدفع مقابل الركن، خاصة أمام مواقع الإدارات العمومية والبنوك، وحتى بممرات مصطفى بن بولعيد بوسط المدينة.
وفي سياق متصل، لا تزال مدينة باتنة تفتقر لحظيرة ذات طوابق لامتصاص اكتظاظ المركبات وتخفيف حدة معاناة الركن بوسط المدينة، بعد فشل مشروع سابق كان قد أسند لأحد الخواص وشريكه الأجنبي مقابل شرطة التأمين بممرات صالح نزار، أين تم سحب الاستفادة من أرضية المشروع التي كانت في السابق جزءا من محطة نقل المسافرين.
وقد تم سحب الاستفادة بداعي عدم ملاءمة الدراسة في وقت لجأ فيه المستثمر إلى العدالة، مؤكدا نجاعة دراسته بعد استفادته القانونية من استغلال الوعاء العقاري عبر المزاد العلني، و استجابته بإجراء دراسة أخرى قبل أن يتم فسخ عقده واستئجار الأرضية كقاعة معارض وسحبها مرة أخرى ومنحها لمستثمر آخر دون أن تستغل بعد.
يـاسين عبوبو

الرجوع إلى الأعلى