كشف رئيس بلدية ميلة، باديس حيور، عن الشروع بالتنسيق مع المصالح التقنية المختصة، في إحصاء الأوعية العقارية العمومية الشاغرة خاصة التي تدخل ضمن أملاك البلدية، و ذلك لأجل احتضان مختلف المشاريع التنموية مستقبلا، خاصة في مجال السكن.
وأكد "المير" للنصر، أن غياب حافظة عقارية جعل البلدية تعاني في إقامة المشاريع التي استفادت منها، مضيفا أنه من غير المقبول أن تكتفي بتوزيع 600 وحدة من السكن الاجتماعي في فترة تجاوزت 8 سنوات، في الوقت الذي تتراكم فيه الطلبات على هذا النمط من السكن و التي تجاوز عددها 5 آلاف.
وكشف رئيس البلدية عن قرب توزيع 75 إعانة للبناء الريفي، مضيفا بأنه بالإمكان رفع هذه الحصة لحدود 105 باسترجاع إعانات من الحصة الموزعة من قبل والتي لم يباشر أصحابها إجراءات إنجاز مساكنهم الريفية.
من جانب آخر، أضاف حيور أنه طلب من مسؤولي حظيرة البلدية تخصيص فرقة وحصر مهمتها في التكفل بالمساحات الخضراء، مشيرا إلى أنه تقرر تفعيل دور اللجنة الفرعية المنشأة بقرار بلدي شهر ديسمبر 2019 و من مهامها جرد المساحات الخضراء و وضع برنامج لصيانتها، و رصد مواقع جديدة لأجل إنشاء مساحات خضراء جوارية، و كذلك السهر على الحفاظ على الأملاك العقارية المخصصة لإنشاء هذه الفضاءات مع إحصاء القطع الأرضية التي يمكن تهيئتها لهذا الغرض. وأشار "المير" إلى حملات التنظيف الدورية التي شرع في تنفيذها بداية من حي 130 مسكنا، مع تفعيل عمليات القضاء على الجرذان بالمدارس والأحياء السكنية، وكذلك البعوض والكلاب الضالة.
وبخصوص المشاريع التنموية الجاري إنجازها، سجل رئيس البلدية "تقصير" بعض مؤسسات الانجاز في العمل، كما قال إن مواطنين يعرقلون من خلال اعتراضاتهم الكثيرة تنفيذ مشاريع أخرى وحتى وضع حاويات القمامة في أمكنة معينة.
إبراهيم شليغم

الرجوع إلى الأعلى