قام، مؤخرا، رؤساء بلديات الجمعة بني حبيبي، العنصر، بوراوي بلهادف، بخرجة ميدانية مشتركة، بهدف دراسة إمكانية فتح منفذ لبلدية بوراوي بلهادف باتجاه الجمعة بني حبيبي مرورا بمعبر يرجانة، ما سيسمح بفك العزلة عن عدة مناطق و إضافة مدخل آخر لبلدية بوراوي بلهادف، خصوصا بعد حادثة انهيار معبر الملاقي في السنوات الفارطة و الذي عزل سكان البلديات المحيطة به مؤقتا.
و أوضح، رئيس بلدية بوراوي بلهادف، للنصر، بأنه تم القيام بخرجة ميدانية تضم رؤساء ثلاث بلديات، من أجل ربط البلدية، بالبلديات المجاورة، من بينها بلدية الجمعة بني حبيبي، بحيث تم زيارة الموقع، موضحا، بأن الطريق المقترح، له عدة أبعاد على غرار تسهيل تحرك المواطنين و فك العزلة، و تنشيط النشاط السياحي و الكشف عن منطقة ثورية، مشيرا إلى أن مسافته تقارب 2 كلم، و سيمر عبر منطقة سياحية هي «طهر مدران»، و بالمنطقة الثورية «بوالسبع « مقر الولاية التاريخية الثانية.
وقال، رئيس البلدية، إن فكرة مشروع فتح الطريق، لقيت استحسانا و تجاوبا كبيرا من قبل مواطني البلدية، كونهم يعولون كثيرا على فتح هذا الطريق الحيوي، مضيفا، بأنه سيتم تحت إشراف رئيس الدائرة التشاور و البحث مع قطاع الأشغال العمومية عن كيفية فتح الطريق و القيام بمختلف الإجراءات القانونية المعمول بها و البحث عن مصدر للتمويل، و أشار، المسؤول، بأن البلدية بأكملها، مربوطة بطريق ولائي واحد مع مختلف البلديات، و المتمثل في الطريق 135 ب، الذي يصل العنصر و بلدية بواروي بلهادف، و قد سبق أن أدى سقوط جسر الملاقي إلى عزل المنطقة، إذ يجب البحث عن آليات لتدارك الوضعية و تجنب وقوعها، و من المشاريع التي يقترحها المجلس الحالي، ربط البلدية بمختلف البلديات المجاورة و فتح منافذ عديدة باتجاهها، ما سيسهل تحرك المواطنين، على غرار أولاد يحيي خدروش  و برج الطهـر.
كـ. طويل

الرجوع إلى الأعلى