أبرمت مصالح التربية بالطارف، أمس، في ختام حملتها التحسيسية ضد  وباء كورونا وتسوس الأسنان في الوسط التربوي التي دامت 3أيام ، اتفاقية تعاون مع عدد من الأطباء الخواص وجراحي أسنان ومختصين من أجل التكفل بالفحص  والكشف على المتمدرسين و إجراء العمليات الجراحية للمعوزين خلال فترة العطل.
و أفاد مدير التربية لولاية الطارف، الدكتور عزالدين جيلالي، «للنصر»، خلال الحملة التحسيسية التي نظمتها مصالحه، بأنه تم تلقيح 2044 موظفا من  مستخدمي القطاع البالغ تعدادهم 9221موظفا لحد الآن، ما يمثل نسبه 25بالمائة من مجموع المعنيين بعملية التلقيح .
و أضاف المسؤول، تخصيص مصالحه 19 وحدة للكشف والمتابعة للصحة المدرسية و 32 عيادة متعددة الخدمات و قاعات العلاج و المراكز الجوارية القريبة من المؤسسات التربوية للإسراع في تلقيح المستخدمين بالتنسيق مع مصالح الصحة التي وفرت الكميات المطلوبة من اللقاح، غير أن العملية تسيير بوتيرة ضئيلة أمام عزوف العديد تلقيح أنفسهم للوقاية من الإصابة بفيروس كورونا و تجنب الآثار السلبية للجائحة على صحتهم، رغم حملات التوعية و التحسيسية التي أطلقتها مصالح التربية بالتنسيق مع كل الشركاء في الوسط التربوي، علاوة على النداءات المرفوعة بدعوة المستخدمين الإقبال والتوجه نحو النقاط المخصصة لتلقيح أنفسهم، إلا أن كل هذه المساعي لم تثمر بأي نتيجة.
و من أجل تفعيل حملة التلقيح أشار المسؤول إلى تنظيم لقاءات مع مفتشي الإدارة  و الأطوار التعليمية و المكلفين بالبيداغوجيا، من أجل توعية ودفع كافة المستخدمين من موظفين، عمال و أساتذة و إداريين تلقيح أنفسهم تجنبا للعدوى، إلى جانب عقد لقاءات مع ممثلي التنظيمات و الفروع النقابية لتحسيس الأسرة التربوية المحلية و توعيتهم بضرورة التلقيح حماية لهم و لذويهم و التلاميذ من الإصابة بالوباء .
و قد تم خلال حملة التحسيس التي استهدفت حوالي 120 مؤسسة تربوية في كل الأطوار التعليمية، توزيع مطويات على المستخدمين، تم خلالها دعوتهم للتوجه إلى المراكز الجوارية و النقاط المخصصة لهم من أجل تلقيح أنفسهم  للوقاية من خطر فيروس الجائحة، مع دعوة المفتشين و النقابات لعب دورهم لإنجاح حملة التلقيح و إنهائها في القريب العجل طبقا لتعليمات الوصاية حماية للوسط المدرسي من انتشار كوفيد19، كما تم توزيع مطويات و تقديم إرشادات من طرف أطباء مختصين لتلاميذ المدارس بتوعيتهم من خطر التسوس وكيفية الاعتناء بنظافة الأسنان.
نوري.ح

الرجوع إلى الأعلى