شرعت وحدة الجزائرية للمياه بولاية باتنة، أمس، في حملة واسعة لمحاربة الأمراض المتنقلة عن طريق المياه، يتخللها تطهير و تعقيم الخزانات المائية المقدر عددها بـ 171 خزانا تخضع لتسيير وحدة الجزائرية للمياه.
 و أوضح مسؤول الاتصال بالوحدة لـ"النصر"، بأن الحملة تندرج ضمن برنامج سنوي ويتضمن تجنيد فرق الوحدة عبر مختلف المراكز، لتنظيف الخزانات بالإضافة للقيام بعمليات تحسيس وتوعية المواطنين، بمخاطر الأمراض المتنقلة عن طريق المياه و كيفية التعامل معها.
و تسعى فرق وحدة الجزائرية للمياه حسب المكلف بالاتصال، إلى إنهاء عملية تنظيف الخزانات قبيل شهر رمضان، وتحسبا أيضا للفترة الصيفية، مؤكدا تسخير إمكانيات كافية من الأعوان المتدخلين والمواد المستعملة في التطهير، وقال بأن العملية تخضع لرقابة لجنة متعددة تتكون من مصالح الجزائرية للمياه، إلى جانب مصالح الموارد المائية، و كذا الصحة و أكد أن المتابعة يشرف عليها مخبر الوحدة.و كشف المكلف بالاتصال، عن إجراء مخبر تحاليل المياه التابع لمؤسسة وحدة الجزائرية للمياه، خلال السنة الماضية أزيد من 109 آلاف عينة تتعلق بالكلور، بالإضافة لإجراء 18 ألفا و 512 تحليلا فيزيو كيميائيا و بكترولوجيا و تم تسجيل 7 تدخلات من طرف فرق الصيانة تتعلق بشكاوى حول شكوك من نوعية المياه.
و أوضح المسؤول في هذا السياق، بأن وحدة الجزائرية للمياه تدخل فورا عندما يتعلق الأمر باختلاط المياه، مشيرا إلى احتمال تسجيل هذه الحالات عند تشييد السكنات الفردية من طرف مواطنين، يقومون بربط شبكة المياه أسفل قنوات الصرف الصحي ما يتسبب بمرور الزمن بوقوع اختلاط.و جندت الجزائرية للمياه، تقنيين مختصين في التجفيل بإضافة الكلور وفق المعايير العلمية وكذا لمراقبة الآلات والتجهيزات الخاصة بعملية التجفيل، وفي سياق متصل كشف مسؤول الاتصال بالوحدة عن توسيع دائرة الأحياء بوسط المدينة، التي تزود بالمياه انطلاقا من الشبكة الجديدة التي لاتزال في طور الإنجاز، لتحسين التموين و تنظيمه و القضاء على النقاط السوداء للتسربات و التي يمكن أن تشكل خطرا لاختلاط المياه.
يـاسين عبوبو 

الرجوع إلى الأعلى