انطلقت يوم، أمس، خدمة المساعدة الاجتماعية بالبيت، من طرف الوكالة المحلية للصندوق الوطني للتقاعد بولاية خنشلة، علما بأنها تدوم لمدة أسبوع، تحت شعار «نتنقل إليكم، نرافقكم و نتكفل بانشغالاتكم».
و حسب بيان لوكالة خنشلة للصندوق الوطني للتقاعد، تحوز النصر على نسخة منه، فإن خدمة المساعدة الاجتماعية بالبيت، تدخل في إطار تجسيد البرنامج القطاعي المسطر للتكفل بالمتقاعدين و ذوي الحقوق، بالتنسيق مع هيئات الضمان الاجتماعي الممثلة في الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي لغير الأجراء، الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء و كذا الديوان الوطني لأعضاء المعاقين الاصطناعية و لواحقها، تحت رعاية وزير العمل و التشغيل و الضمان الاجتماعي، بهدف تكريس الطابع الاجتماعي، من خلال توفير الإجراءات الاجتماعية و ضمان تسهيل الحصول على الخدمات المقدمة من طرف مصالح الضمان الاجتماعي.
و أوضح البيان، بأن جهاز المساعدة الاجتماعية في البيت، تم إنشاؤه سنة 2003 على مستوى الصندوق الوطني للتقاعد، بهدف مرافقة و انسنة العلاقة مع المتقاعدين العاجزين، لاسيما المرضى و العجزة الذين يعانون من صعوبات في التنقل، من خلال التنقل إلى سكناتهم للمساعدة في القيام بمختلف الإجراءات الادارية على مستوى مختلف المصالح العمومية و كذا التكفل الاجتماعي تحت إشراف مساعدين اجتماعيين يتكفلون بالاجراءات، لتمكين المتقاعدين ذوي الاعاقة من الحصول على التجهيزات و اللوازم الطبية من مصالح الديوان الوطني لأعضاء المعوقين الاصطناعية و لوازمها في بيوتهم، دون عناء التنقل و تمكينهم من التجهيزات الطبية اللازمة لحالتهم الصحية مثل الكراسي المتحركة، أجهزة المساعدة على المشي، السماعات الطبية، افرشة طبية و الاعضاء الاصطناعية، حيث يتم انتقاء المستفيدين بالإستعانة بالبطاقية الوطنية للمتقاعدين المسجلين لدى مصالح هيئات الضمان الاجتماعي، ليتم التنقل إليهم على اساس معيار الحالة الصحية، كأن يكون معاقا أو معطوبا، اضافة الى الاتصال بالرقم الأخضر 11.30، او استغلال التطبيق الإلكتروني.                   كلتوم رابية

الرجوع إلى الأعلى