يتوقع مسؤولو قطاع الشباب و الرياضة بقالمة، دخول عدة منشآت حيز الخدمة قريبا بمدينتي قالمة و بوشقوف، بعد انتظار دام طويلا بسبب عقبات الإنجاز والتمويل.
و يعد المسبح نصف أولمبي بمدينة بوشقوف، أحد أهم المشاريع الجديدة المتوقع تدشينها في النصف الثاني من العام الجاري، بعد أن أصبح جاهزا لاستقبال شباب المنطقة من هواة رياضة السباحة الذين لم يتوقفوا عن المطالبة بإنهاء الأشغال التي استغرقت عدة سنوات، حيث تم تسجيل المشروع سنة 2007 بغلاف مالي قدر آنذاك بنحو 170 مليون دينار، لكن الأشغال عرفت تعثرا مستمرا قبل أن تأخذ منحى آخر من الفعالية بعد المتابعة الجيدة و التغلب على كل العقبات، التي حرمت شباب منطقة بوشقوف من هذا المرفق الهام في ظل النقص الكبير الذي تعاني منه المنطقة في مجال الترفيه و الرياضة.
ونظرا لأهمية المسابح في تطوير رياضة السباحة و القضاء على المغامرات في السدود و الاودية و الحواجز المائية الفلاحية، التي أودت بحياة العشرات من الشباب في السنوات الأخيرة، فقد تقرر بناء 7 مسابح جديدة بولاية قالمة منها مسبح في مدينة هليوبوليس دخل مرحلة الإنجاز مؤخرا، في انتظار انتهاء الإجراءات الإدارية و التقنية ببقية المشاريع المسجلة بمدن قالمة، حمام دباغ، وادي الزناتي و عين مخلوف، و ذلك في حصص منفصلة ستسند لشركات الإنجاز بعد انتهاء الدراسات التقنية و إجراءات الصفقات التي تأخذ في الغالب وقتا طويلا.  
و من جهة أخرى يوشك مشروع ترميم مركز التسلية العلمية بمدينة قالمة على الانتهاء حسب تصريح مدير الشباب و الرياضة امام دورة المجلس الشعبي الولائي المنعقدة يومي الأربعاء و الخميس، و هذا بعد 40 شهرا من الإغلاق عقب حريق كبير أتى على المبنى في شهر نوفمبر 2018، مما أدى إلى توقيف كل النشاطات الشبانية التي كانت تقام بأحد أهم مرافق الشباب و الرياضة بمدينة قالمة.
و قد أشاد أعضاء من المجلس الشعبي الولائي بالتطور الكبير الذي يعرفه قطاع الشباب و الرياضة بقالمة في السنوات الأخيرة بعد حصوله على اعتمادات مالية معتبرة لإنجاز الملاعب الجوارية و دور الشباب و المسابح و فضاءات التنزه لفائدة سكان الولاية.                   فريد.غ

الرجوع إلى الأعلى