يطالب سكان منطقة رمادة أو ما يعرف بمزارة زيدان ببلدية عين لحجر جنوب ولاية سطيف، بتحسين الخدمات الصحية التي تقدمها قاعة العلاج المتواجدة بالمنطقة.  وحسب ممثلين عن السكان، فإن القاعة لا تقدم سوى  أبسط الخدمات وفي أوقات محدودة جدا و لا يزورها الطبيب المعالج إلا مرة في الأسبوع ،وتنعدم بها  الخدمات الصحية الأخرى، كالتحاليل وطب الأسنان وغيرها رغم أنها تقع في موقع إستراتيجي بين مفترق الطريقين الوطني رقم 75 (سطيف-باتنة) والطريق الولائي 171 (عين ولمان –العلمة) المعروفين بكثرة الحوادث المرورية المواطنون قالوا أنهم يضطرون إلى نقل مرضاهم إلى المؤسسات الاستشفائية بالعلمة أو عين أزال وعين لحجر و ما يترتب عن ذلك من مصاريف وتضييع للوقت نظرا لبعد المسافة. كما استاء المواطنون من الحالة المزرية للهيكل ومحيطه وتحول ساحته إلى مفرغة عمومية، بسبب إقدام المواطنين على رمي النفايات المنزلية بساحة قاعة العلاج. مدير المؤسسة العمومية للصحة الجوارية بدائرة عين أزال، قال أن مصالحه تبذل جهودا لتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين، لكنها تجد صعوبة في توفير الطاقم الطبي النسوي، ورغم ذلك قال أنه سيبذل جهدا لتوفير الخدمة خمسة أيام في الأسبوع ، وبخصوص الهيكل قال أن مصالح مديرية الصحة رصدت غلافا قدره 280 مليون سنتيم لإعادة الاعتبار للهيكل وترميمه وتوسعته، بما يسمح بتوسيع الخدمات الطبية المختلفة.  و أبدى المسؤول تذمره من الأوساخ المتراكمة بالقرب من جدار قاعة العلاج  و ألقى باللائمة على المواطنين والبلدية التي قال أنه راسلها عدة مرات من أجل تغيير مكان رمي القمامة بعيدا عن قاعة العلاج .       
    علي عيواج

الرجوع إلى الأعلى