الفيضانات تخرج المواطنين للشارع والبحث متواصل لانتشال جثة شخص
تتواصل عمليات بحث يقودها غطاسون من الحماية المدنية بتبسة ، للعثور على "ف/ع " البالغ من العمر 45 عاما والذي كانت جرفته مياه الأمطار مساء أول أمس الجمعة.
 بحيث لم تأت الساعات اللاحقة بأي جديد بالرغم من البحث المتواصل من طرف 100 عون والإمكانات المسخرة وحالة الترقب التي لازمت أهل الفقيد، ومن أجل تسهيل عملية البحث ومواجهة الطمي والأتربة التي جرفتها المياه معها عبر هذا الوادي قامت مصالح الحماية المدنية بتقسيم وادي ميزاب إلى 3 أجزاء على أن تنطلق عملية البحث والتمشيط من مكان فقدانه وتستمر إلى غاية القناطر السود بالقرب من بلدية بولحاف الدير المجاورة، وكان عدد من المواطنين قد نظموا صبيحة أمس السبت وقفة احتجاجية بمفترق الطرق المؤدي إلى أحياء الميزاب والجرف احتجاجا على مخاطر الوديان من ناحية وتضامنا مع عائلة الكهل الذي جرفته المياه، وتنقل رئيس المجلس الشعبي البلدي لعين المكان للاستماع لانشغالات المحتجين وتوجت مساعيه بفتح حركة المرور بسرعة.  و مساء أول أمس قام سكان حيي 140 مسكن و40 مسكنا بغلق طريق عنابة بمدينة تبسة احتجاجا على ما خلفته مياه الأمطار من سيول وفيضانات داهمت منازلهم، وخاصة بالطوابق السفلية، وفضل المحتجون تبليغ المسؤولين المحليين انشغالاتهم المتكررة خاصة منهم المقيمين بجانب الوادي وطالبوا بحماية مساكنهم من الفيضانات والطمي التي تهددهم كلما تساقطت الأمطار وكانت هناك سيول.  وفي سياق متصل اكد رئيس البلدية انه تنقل رفقة رئيس الدائرة وعدد من المديرين التنفيذيين إلى الاحياء المعنية لتقديم الخدمات الاستعجالية الأولى، كما وضعت جرافات لتطهير تلك الأحياء مشيرا إلى أن مياه الأمطار الموسمية جاءت من المرتفعات وشكلت سيولا وفيضانات، في الوقت الذي أحصت فيه مصالح الحماية المدنية 96 نداء استغاثة بعد سقوط الأمطار التي غمرت العديد من الشوارع وتحولت الأزقة إلى ألوان رمادية بفعل ما جرفته السيول من أتربة وطمي وحتى قطع كبيرة من الأشجار والأحجار، كما تسببت في انهيار جزئي للسور الخارجي بالمنطقة الصناعية و أثرت على البنية التحتية بالمدينة.
  الجموعي ساكر

الرجوع إلى الأعلى