ينتظر المستفيدون من حصة 60 سكنا ترقويا مدعما بحي السوق الجديد في بوقاعة، شمال ولاية سطيف، تدخل السلطات المحلية للضغط على المرقي العقاري، لاستئناف الأشغال و تسليم الشقق في أقرب الآجال، لاسيما و أن عملية الإنجاز انطلقت منذ سنة 2010.
و حسب عدد من المستفيدين من هذه الحصة في حديث للنصر، فإن نسبة الأشغال بالعمارات لم تتجاوز رقم 35 بالمائة، بسبب توقف المرقي العقاري عن إتمام الأشغال من دون تقديم أي أسباب، مشيرين في الوقت نفسه، إلى أنهم دفعوا في السابق الأقساط الأولى المترتبة عليهم و هم مستعدون لدفع الأقساط المتبقية، لكن اشترطوا ضرورة استئناف الأشغال و تدعيم ورشة البناء بأكبر عدد ممكن من العمال، على أمل تسليم المشروع في أقرب وقت ممكن، لاسيما و أن الغالبية منهم لا تتوفر على السكن و يقطنون حاليا في شقق مستأجرة بمبالغ مالية جد معتبرة.
و أضاف هؤلاء المواطنون، أنهم حاولوا في كل مرة الاتصال بالمرقي، من أجل معرفة الأسباب التي كانت وراء توقف المشروع بصورة مفاجئة، رغم مرور أزيد من 10 سنوات كاملة من بداية وضع الأساسيات الإسمنتية الخاصة بالعمارات، مضيفين بأنهم أودعوا في السابق شكاوى على مستوى مديرية السكن، بهدف النظر في وضعية هذا المشروع.
و راسل المستفيدون من هذه الحصة، والي سطيف، مؤخرا، مناشدته التدخل لمعرفة أسباب تأخر الأشغال منذ سنوات طويلة و هم ينتظرون حاليا اتخاذ جملة من القرارات المستعجلة لإعادة بعث المشروع من جديد.
النصر حاولت الاتصال بالمرقي العقاري صاحب المشروع «و.ا»، بهدف الحصول على توضيحات بخصوص تأخر الأشغال، لكن المعني لم يرد على الاتصالات الهاتفية.
و حسب مصادر النصر، فإن والي سطيف، كمال عبلة، قد دعا مديرية السكن لفتح تحقيق في أسباب تأخر إنجاز هذه الحصة، من خلال الاتصال بالمقاول و التباحث معه حول المعوقات التي كانت سببا رئيسيا في تأخر إنجاز البرنامج السكني.
أحمد خليل

الرجوع إلى الأعلى