سطرت مديرية الأشغال العمومية في ولاية بسكرة، برنامجا لتحديث وصيانة شبكات الطرقات البلدية والولائية، في إطار فك العزلة، خاصة عن ساكنة مناطق الظل، وتسهيل تنقل المواطنين والفلاحين، بالإضافة إلى عصرنة شبكة الطرقات، خاصة بالمحاور المتضررة التي كثيرا ما سببت المتاعب لمستعمليها.
وحسب مصادر النصر، فإنه سيتم التكفل بصيانة مجموعة من الطرقات البلدية، من ذلك الطريق البلدي رقم 20 الولاجة على مسافة 7 كلم ببلدية برانيس شمال الولاية والطريق البلدي الرابط بالوطني 46 حاسي الزراري على مسافة 7.3 كلم وكذلك المحور البلدي رقم 117 الرابط بالطريق البلدي 57 والطريق 108 الحمام مرورا بأولاش على مسافة 30 كلم في مشونش، إلى جانب المحور البلدي 196 بين عين زعطوط بالقنطرة.
وفي ما يتعلق بالطرقات الولائية، فستتم صيانة الطريق رقم 36 على مسافة 1700 متر طولي بين قرية سريانة وبلدية سيدي عقبة و الطريق الولائي 54 على مسافة 1.2 كلم و الولائي 2 على 5 كلم، زيادة على إعادة بناء منشأ مائي على الولائي 6 و بناء منشأ أنبوبي على الولائي 3، مع وضع إشارات المرور على الطرق الولائية. وقد تم إنجاز طريق عابر للجبال بطول 26 كلم و على ارتفاع 2600 متر، انطلاقا من منطقة مشونش في الجهة الشرقية للولاية، إلى غاية حدود ولاية باتنة على مستوى مدخل مدينة آريس، لفك العزلة عن جميع المناطق بالمنطقة.
من جهة أخرى، يشتكي سكان العديد من المناطق بالولاية من تدهور وضعية الطرقات وكثرة الحفر والمطبات التي أعاقت حركة السير، مطالبين السلطات المحلية بضرورة التدخل العاجل لإعادة الاعتبار لها. وحسب بعضهم في حديثهم للنصر، فإن هذه الوضعية المزرية ظلت مطروحة منذ مدة وبقيت تراوح مكانها، حيث تحولت مع مرور الوقت إلى كابوس نغص عليهم حياتهم، في ظل تحول هذه المسالك إلى برك من المياه و الأوحال عند تساقط الأمطار، على غرار ما هو مسجل في الفيض، الحوش وعين الناقة، زيادة على ضعف شبكة الإنارة على مستوى بعض الأحياء، ضاعف من معاناتهم ليلا رغم توجيههم لشكاوى من أجل التدخل.
ع/بوسنة

الرجوع إلى الأعلى