أكد رئيس بلدية ميلة، باديس حيور، قيام مؤسسة توزيع الكهرباء والغاز بقطع التموين بالتيار عن 13 بلدية، من بينها عاصمة الولاية، الأمر الذي اضطر مصالحه للاعتماد على المولد في تشغيل أجهزة شبكة المعلوماتية للحالة المدنية وحواسيب مختلف المصالح وأجهزة التهوية والتبريد.
ذات المصدر ذكر «سونالغاز» قطعت التيار الكهربائي عن مقر البلدية والإنارة العمومية بالشارع الرئيسي بالبلدية (أول نوفمبر) للمرة الثانية في أجل شهرين، بعد القطع الأول في الأسبوع الأخير لشهر مارس الماضي، وذلك بسبب عدم تسديد البلدية للديون المترتبة عليها.
وأكد حيور أن البلدية و رغم الصعوبات المالية التي تعاني منها، قامت بتسديد 2 مليار سنتم، الأسبوع الماضي، من أصل 14 مليارا تشكل ديون استهلاك الكهرباء من قبل مقر البلدية ولواحقها، بالإضافة إلى المدارس الابتدائية، المساجد والإنارة العمومية، مضيفا أن مصالحه كانت تتوقع جدولة ديونها.
وأشار «المير» إلى الاجتماع الذي عقد بمقر الولاية، صباح أمس الأحد، بين مدير الإدارة المحلية بالولاية ومعه رؤساء البلديات التي تعاني من نفس المشكلة، علما بأن وزارة الداخلية أرسلت للجماعات المحلية جداول لحصر مجمل ديون «سونلغاز» و مؤسسة الجزائرية للمياه، هذه الأخيرة التي تدين للبلدية بـ 900 مليون سنتم، وأبدى المتحدث تخوفه في السياق من الآثار السلبية التي قد تحدث على مستوى تجهيزات البلدية وشبكاتها جراء اعتمادها على المولد الكهربائي الذي يتم توقيفه خلال ساعة الراحة الفاصلة بين فترتي العمل.
تجدر الإشارة، إلى أن بلديات الولاية التي تعرضت لقطع التموين عنها بالكهرباء بداية من الفاتح من شهر جوان الجاري، وهي ميلة، فرجيوة، وادي العثمانية، أولاد أخلوف، دراحي بوصلاح، وادي النجاء، القرارم قوقة، يحي بني قشة، عين الملوك وترعي باينان، قبل أن تلحق في السادس من ذات الشهر، تسدان حدادة، التلاغمة وتيبرقنت، فيما تتجاوز مستحقات سونلغاز لدى هذه البلديات، 14 مليار سنتم.  
إبراهيم شليغم

الرجوع إلى الأعلى