كشف رئيس بلدية زغاية بولاية ميلة، عبد الهاني لكحل، عن استفادة الجماعة المحلية، من 5 مشاريع تنموية ضمن البرنامج البلدي للتنمية للسنة الجارية.
ذات المصدر و في تصريح للنصر، أوضح بأن مشروع إنجاز توصيلات شبكة الصرف الصحي لمشته جلامة، الذي منح بمبلغ مالي يتجاوز المليار سنتيم، هو حاليا قيد الإجراءات الإدارية القانونية التي تسبق عملية منح مؤسسة الإنجاز الأمر بانطلاق الأشغال، مشيرا في السياق إلى تعطل هذا المشروع لعوائق إدارية و عدم جدوى مناقصته لثلاث مرات متتالية  و أن اقتصار المشروع على تمديد القنوات بهذا التجمع السكني دون الملحقات الأخرى التي تتطلبها شبكة التطهير كمحطة التصفية، بحكم أن جلامة مجاورة لمياه سد بني هارون، يعود لتسهيل مهمة تجسيد ربط التجمع بشبكة الغاز الطبيعي، الذي ظل معطلا رغم تسجيله مع مشروع تجمع بوجرار، هذا الأخير استفاد سكانه من خدمة الغاز شهر أكتوبر الماضي، بينما حرموا هم بسبب انعدام ربط سكناتهم بشبكة الصرف الصحي الذي تشترطه مؤسسة “سونالغاز”.
كما استفادت البلدية من ثاني مشروع في مجال التطهير، يخص ربط المدخل الشرقي لبلدية زغاية بشبكة الصرف الصحي و توصيله بنظام التطهير المتصل بمحطة التصفية، بمبلغ يتجاوز 1 مليار سنتيم.
 أما المشروع الثالث، فيتمثل في تهيئة المدرسة الابتدائية 8 ماي 45 الكائنة بالجهة الغربية لمشته زغاية، بغلاف مالي تجاوز 780,9 مليون سنتيم، ثم مشروع تهيئة و ترميم قاعة العلاج لمشته قرمودة مقابل غلاف مالي تجاوز هو الآخر 380 مليون سنتيم، و يخص المشروع الخامس  قطاع الأشغال العمومية، من خلال صيانة و تعديل الطريق البلدي الرابط بين الطريق الوطني رقم 79 و منطقة بئر عارفة بالمدخل الجنوبي لتجمع بوجرار، بمبلغ تجاوز 1,38 مليار سنتيم، على أمل تمديد ذات الطريق في البرامج التنموية القادمة، ليصل إلى سكان منطقة الزعرورة .
و يؤكد محدثنا، أن أكبر هاجس يشغل بال منتخبي البلدية و سكانها، هو رفع التجميد عن مشروع الطريق الولائي رقم 2 المعروف عند العامة بطريق بين الحيطان، بإعادة الاعتبار له و وضعه في الخدمة مجددا بتغيير الشطر الذي غمرته و عطلته مياه سد بني هارون من سنوات، لأهميته القصوى لبلدية زغاية لأنه يشكل شريان الحياة لسكان دائرة ترعي باينان ببلدياتها الثلاث، و كذا سكان بلديات الجهة الجنوبية لولاية جيجل، المتاخمين و المرتبطين معيشيا بولاية ميلة أكثر من ولايتهم.

إبراهيم شليغم