تعمل إدارة جامعة عباس لغرور بخنشلة، على تسجيل براءات اختراع للطلبة المبتكرين و تفعيلها لتحويلها إلى مشاريع على أرض الواقع و ذلك في إطار الاهتمام بالمشاريع الابتكارية و مرافقة المبدعين لتجسيد أفكارهم.
و أكد مدير جامعة عباس لغرور بخنشلة، البروفيسور عبد الواحد شالة، الخميس، في كلمة خلال اختتام الدورة التكوينية  تحت عنوان " المشروع من الفكرة إلى التجسيد"، أنه سيتم يوم 26 من الشهر الجاري، تنصيب مركز دعم و تكنولوجيا الابتكار، مع دورة تكوينية حول كيفية تسجيل براءة الاختراع، من تنشيط المعهد الوطني الجزائري للملكية الفكرية الصناعية و مدير المكتب الخارجي للمنظمة العالمية للملكية الفكرية و بعدها تنصيب حاضنة المؤسسات بالجامعة، حيث سيتم تسجيل براءات اختراع عديدة،  تعود بالفائدة على صاحب الفكرة و الولاية ككل للخروج من التقوقع إلى العالمية، و بالتالي تتضح الرؤية بالنسبة لمستقبل طلبة متخرجين من جامعة خنشلة حاملين لأفكار تجسد على أرض الواقع بمشاريع أو ببراءات اختراع، خاصة و أن الطاقات الموجودة على مستوى الجامعة، حسبه، كبيرة جدا، فمن خلال مختلف المعارض المقامة، يتم الإطلاع على طلبة لديهم أفكار ذات قيمة علمية و اقتصادية كبيرة جدا تنتظر فقط التكفل و المرافقة و التجسيد.
و أكد ذات المسؤول، أن دار المقاولاتية و رغم حداثتها على مستوى الجامعة، حيث تعود إلى 6 مارس الماضي، إلا أنه كان لها نشاطات ذات نوعية و فائدة مباشرة للطالب، خاصة الطلبة أصحاب الأفكار و أصحاب المشاريع، في إنجاح و ترسيخ الفكر المقاولاتي لدى الطالب الجامعي، حتى يتخلص من شبح البطالة و فكرة الوظيف العمومي فقط، مؤكدا أنه و بتنصيب مركز و دعم و تكنولوجيا الابتكار و حاضنة المؤسسات على مستوى الجامعة، تكتمل الصورة بهذه الهيئات الثلاث، لتكون دعما حقيقيا لكل الأفكار الموجودة و تجسيدها في مشروع حقيقي بعيدا عن النظري.
من جهته مدير دار المقاولاتية بجامعة خنشلة، مسعي عبد الحليم، أكد أن   هذه الدورة التكوينية التي تمت  على مدار خمسة أيام، استفاد منها أزيد من 90 طالبا، تحت إشراف عضو دار المقاولاتية، عزيز صحراوي، إلى جانب عدد من المؤطرين من الوكالة الوطنية لتنمية و دعم المقاولاتية،  ودارت حول جملة من المعارف حول كيفية إنشاء مؤسسة، لتليها، دورات تكوينية أخرى بأفكار جديدة وفق ما يتوافق مع سوق العمل، لكل طالب يحمل إبداعا أو ابتكارا تتم مرافقته في تسجيل براءة الاختراع و تجسيد مشروعه بصورة حقيقية، مع العمل على فتح آفاق المستقبل لهم في ريادة الأعمال و عالم الشغل و المؤسسات الناشئة.
كلتوم رابية

الرجوع إلى الأعلى