دعا والي ميلة، عبد الوهاب مولاي، أمس الأول، رؤساء بلديات الولاية بأن يكونوا في مستوى ثقة المواطنين، وأن يصغوا لانشغالاتهم ومقترحاتهم، مع مد جسور التواصل، مؤكدا ثقل المسؤولية الموضوعة على كاهل “الأميار”.
الوالي ولدى إشرافه على مراسم اختتام الدورة التكوينية المنظمة لفائدة رؤساء بلديات الولاية، أكد ضرورة إسهام  “الأميار” في تحقيق الأهداف التكوينية المرجوة، خاصة ما تعلق بالزاد المعرفي الذي يمكنهم من أداء المهام المنوطة بهم بطريقة فعالة، تجسيدا لمساعي السلطات العليا للبلاد، وذلك من خلال تمكينهم من التحكم في آليات التسيير الجيد وإدارة البلدية بوصفها نواة ومركز ثقل لأية حركة تنموية واقتصادية.
وثمن رؤساء البلديات في تصريحات للنصر، الدورة التكوينية المنظمة من قبل وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، خاصة من حيث كم المعلومات المقدمة، وهو ما يمكنهم من التعامل مع مقتضات التسيير اليومي للبلديات وكذا مختلف البرامج التنموية وانشغالات المواطنين والمعالجة القانونية للمشاكل المطروحة والتكفل الفعال والآني بمشاكلهم واقتراحاتهم، مذكرين بأهمية مقياس قانون الصفقات العمومية للمنتخبين الذين يحتكون لأول مرة بمنح المشاريع، ناهيك عن سبل تفادي المتابعات القضائية التي تعرض لها الكثير من نظرائهم السابقين.
إبراهيم شليغم  

الرجوع إلى الأعلى