رافع المجلس الشعبي الولائي لباتنة، خلال دورته العادية المنعقدة مؤخرا، لبعث مشروع إنجاز المستشفى الجامعي الجديد.
وأوردت لجنة الصحة بالمجلس في تقريرها، بأن المستشفى الجامعي الجديد لا يعرف مصيره بين المجمد والملغى، في وقت تعول فيه ساكنة باتنة لبعثه، وأكد المنتخبون أن المستشفى الجامعي الحالي يستقبل عددا كبيرا من المرضى من داخل الولاية وخارجها، و اعتبروا أن النقائص المسجلة به، هي نتيجة للضغط الهائل للوافدين عليه من 5 ولايات.
وأوصت لجنة الصحة في ختام الدورة، بضرورة تسجيل مشروع لإنجاز مستشفى بطاقة استيعاب كبيرة بالجهة الشمالية للولاية، امتدادا من حدود خنشلة إلى سطيف، بالنظر لتوافد سكان البلديات الممتدة على المحور الشمالي إلى باتنة بهدف العلاج.
وألح المجلس الشعبي الولائي، على تسجيل مشروع بطاقة استيعاب 240 سريرا، بحيث يكون بمركز الدوائر والبلديات لتقريب المسافة للمواطنين بتلك الجهة، كما أكد ضرورة الإسراع في بناء توسعة بمستشفى عين التوتة نظرا لنشاطه المكثف باعتباره مقصدا لقاطني البلديات المجاورة.
وأشار تقرير المجلس إلى إعداد بطاقة تقنية لتوسيع مصلحة الاستعجالات وأوصت ذات اللجنة في سياق آخر، بفتح المزيد من مناصب الأطباء المختصين، نظرا للنقص المسجل بأغلب الوحدات الصحية بالولاية بالإضافة إلى تسجيل عجز في الأعوان شبه الطبيين.
كما التمست لجنة الصحة من الوالي، التدخل لدى السلطات العليا، لرفع ميزانية قطاع الصحة بالولاية للتكفل بأكبر قدر ممكن من الاحتياجات، مؤكدة أن ضعف الميزانية أثر سلبا على ضمان تسديد أجرة العمال وكذا الترقيات و المردودية واقتناء التجهيزات الطبية.
وطالبت لجنة الصحة بتدعيم حظيرة القطاع بسيارات إسعاف جديدة نظرا للنقص المسجل في مختلف الوحدات، ومن ضمن الاحتياجات التي أحصتها، تجديد وزيادة عدد أجهزة تصفية الدم بالمؤسسات الاستشفائية، قصد التكفل بكل الحالات الوافدة إليها، كما دعت إلى تعميم المناوبة الطبية طيلة 24 ساعة، على أوسع نطاق لتوفير الخدمات وتقريبها للمواطن، بالإضافة إلى توفير الفحوصات المتخصصة.
يـاسين عـبوبو 

الرجوع إلى الأعلى