ينتظر أن تتدعم جامعة عباس لغرور في خنشلة، بـ 4 مخابر بحث جديدة مع إيداع 4 مشاريع بحث وطنية وتسجيل
 58 مشروعا مقترحا لتقديم حلول علمية وعملية لمشاكل المجتمع.
وكشف مدير الجامعة البروفيسور عبد الواحد شالة، خلال اختتام السنة الجامعية مؤخرا، أنه قد تم إيداع مشاريع لفتح 4 مخابر بحث جديدة في العلوم البيولوجية والاقتصادية واللغات، لتضاف إلى 10 أخرى منها المخبر الجزئي الخاص بفيروس كورونا كوفيد 19 الذي تم فتحه شهر مارس الماضي وتزويده بتجهيزات علمية بقدرة تحليل فائقة وسريعة، ليكون في المستقبل نواة لوحدة بحث وطنية متخصصة والوحيدة على مستوى الوطن، حيث يساهم في تقديم خدماته للطلبة والباحثين وكذا للمجتمع المحلي.
كما أكد المسؤول، أنه تم إيداع 4 مشاريع بحث وطنية في البيولوجيا، العلوم السياسية والتكنولوجيا، واعتماد 27 بحثا تطويريا للسنة الجارية وتسجيل 58 مشروعا جديدا مقترحا لسنة 2023، حيث سيتم العمل على أن تحظى جميعها بالاعتماد من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وقد تم التركيز على المشاريع ذات الصلة المباشرة بمشاكل المجتمع لتقدم حلول علمية وعملية قابلة للتحقيق في عدة مجالات، داعيا المتعاملين الاقتصاديين والشركاء و المدراء التنفيذيين للتعاون في هذا الجانب وكذا السلطات المحلية.
كما كشف مدير الجامعة، أنه سيتم مطلع السنة المقبلة، الانطلاق في تكوينين مهمين تم التحضير لهما ويخص الأمر كلا من إنتاج التفاح والطاقات المتجددة وذلك تلبية لحاجات المحيط المباشر مع الجامعة، إلى جانب ذلك، تم استحداث مجلة دولية متخصصة في العلوم الإنسانية و الاجتماعية صدر عددها الأول شهر مارس الماضي، فيما تعمل الجامعة على ترقيتها إلى الصنف «ب» في القريب العاجل، كما تم تصنيف 3 مجلات علمية هي قيد الإطلاق في مجالات اللغة والأدب والعلوم الاجتماعية، بالإضافة إلى مجلة في العلوم التكنولوجية سترى النور قريبا.
كما ذكر البروفيسور شالة، أن مصالحه تعمل على تفعيل الشراكة مع مختلف القطاعات، سواء على المستوى المحلي أو الوطني وحتى الدولي، حيث تم إبرام عدة اتفاقيات للتعاون منذ الفاتح من جانفي إلى غاية شهر جوان من السنة الجارية، مع مختلف الهيئات.
وتم إبرام اتفاقية تعاون مع الجامعة الروسية «ساوثويست» بخصوص التكوين والبحث العلمي وتبادل الخبرات والمهارات والكفاءات، أما على المستوى الوطني، فقد تم إبرام اتفاقيات مع المجلس الأعلى للغة العربية والمكتبة الوطنية الجزائرية الحامة وكذا المركز الوطني للدراسات والإعلام والتوثيق حول الأسرة والمرأة والطفولة والمركز الجامعي ببريكة.
أما محليا، فقد أبرِمت اتفاقيات مع منظمة المحامين لناحية خنشلة والاتحاد العام للعمال الجزائريين، مجلس القضاء والمدرسة الوطنية العليا للغابات والجمعية الولائية للمحافظة على البيئة وترقية التنمية المستدامة، وكذلك تعاونية تفاح بوحمامة، إضافة إلى المصالح، والديوان الوطني للتطهير ومديرية الحماية المدنية، وكذلك ديوان الترقية والتسيير العقاري ونقابة الصيادلة الخواص، لتكون آخرها اتفاقية مبرمة مع الوكالة الولائية لدعم وتنمية المقاولاتية لتشجيع الأفكار المقاولاتية في الوسط الجامعي ومرافقة الشباب الذين يحملون أفكار مشاريع ومساعدتهم على ولوج عالم الشغل.
 كلتوم رابية

الرجوع إلى الأعلى