قالت مصادر من حزب التجمع الوطني الديمقراطي بقالمة أمس السبت، بأن تحركات حثيثة تجري حاليا على عدة مستويات محلية و مركزية لإعادة منتخبين بالمجالس الشعبية البلدية برأهم القضاء و أسقط المتابعات المحركة ضدهم من عدة جهات عندما كانوا يمارسون مهامهم الانتخابية في إطار العهدة الجارية.   
و أضافت نفس المصدر في تصريح للنصر ، بأن ما لا يقل عن 21 منتخبا من الحزب مازالوا موقوفين عن ممارسة مهامهم بالمجالس الشعبية البلدية رغم حصولهم على أحكام قضائية نهائية تبرئهم من التهم الموجهة إليهم.  
و ترى قيادة التجمع الوطني الديمقراطي بقالمة، بأن قرارات التوقيف الصادرة في حق هؤلاء المنتخبين تعد «خرقا للمادة 43 من القانون 11/10 المؤرخ في 22/06/2011 المتعلق بالبلدية التي تحدد حصريا حالات التوقيف بسبب متابعات قضائية في الجنايات و الجنح التي لها صلة بالمال العام أو لأسباب مخلة بالشرف».  
و حملت قيادة الأرندي بقالمة بشدة على جهات إدارية محلية و بعض إطارات الحزب المشتبه في تواطئهم معها مسؤولية توقيف هؤلاء المنتخبين و طالبت الأمين العام للحزب و جهات مركزية أخرى بالتدخل في إطار القانون لإعادة كل المنتخبين المحليين المفصولين من مناصبهم النيابية بما فيهم المنتمين إلى أحزاب أخرى حيث بلغ عدد المنتخبين الموقوفين بولاية قالمة نحو 44 منتخبا نصفهم تقريبا من التجمع الوطني الديمقراطي.  
فريد.غ  

إصلاح جهاز السكانير بمستشفى عقبي بعد تعطل دام عدة أشهر
أصلح المهندسون جهاز السكانير بمستشفى الحكيم عقبي بقالمة و وضعوه قيد التجارب تمهيدا لإدخاله مرحلة الخدمة من جديد بعد تعطل دام عدة أشهر.  
  و قالت مصادر مطلعة أمس السبت بان وزارة الصحة ربما تكون قد تدخلت لدى الشركة الأجنبية المصنعة للجهاز و طلبت منها إرسال تقنيين لإصلاح عطب أصاب السكانير و أوقفه عن الخدمة مدة طويلة صاحبتها موجة احتجاج من قبل مرضى الولاية الذين مازالوا يعانون من التنقل إلى الولايات المجاورة لإجراء كشوف الأشعة الدقيقة.  
و كان وزير الصحة قد قام بزيارة سريعة و مفاجئة لمستشفى عقبي بقالمة يوم العاشر أوت الماضي و اطلع على المشاكل التي يعاني منها و في مقدمتها قدم التجهيزات و تعطل البعض منها كجهاز السكانير و ربما يكون قد اتخذ حينها قرارا فوريا بإصلاح الجهاز المعطل و إعادته للخدمة من جديد.  
و يعاني مستشفى الحكيم عقبي كبرى مستشفيات قالمة من مشاكل عديدة انعكست على المرضى و الطاقم الطبي بينها قدم التجهيزات و نقص الهياكل و الأطباء المختصين و تراكم المرضى بسبب الضغط الكبير الذي يعرفه على مدار الساعة تقريبا.  
و أمام المشاكل الميدانية التي تنتظر حلولا جذرية، يبقى مرضى الولاية في رحلة تنقل دائم إلى مستشفيات عنابة و قسنطينة و بعض المصحات الخاصة للعلاج و إجراء التحاليل و الكشوف الدقيقة المكلفة.
فريد.غ        

الرجوع إلى الأعلى