كشف رئيس أمن ولاية الطارف، مراقب الشرطة فؤاد شرفية، عن انتهاء الدراسة الخاصة بتركيب كاميرات المراقبة عبر الشوارع والساحات العمومية والطرقات والنقاط السوداء المعروفة  بالإجرام وحوادث المرور على مستوى الولاية.
 وذكر ذات المصدر  في تصريح للنصر، أمس، على هامش الاحتفال بالذكرى الستين لتأسيس الشرطة الجزائرية، أن تركيب الكاميرات يندرج في سياق الحفاظ على أمن الأشخاص والممتلكات وردع كل أشكال الجريمة، أين تمت معاينة عدة مواقع من طرف اللجنة الأمنية للولاية لتحديد أهم النقاط المعنية، خاصة الأحياء الشعبية، الشوارع الرئيسية والمجمعات العمومية والنقاط الحساسة.
ويتضمن المشروع تركيب 1150 كاميرا موزعة عبر 381 وضعية على مستوى إقليم اختصاص الأمن والدرك الوطنيين، منها المتحركة و الثابتة، بغرض متابعة حركة المرور  عبر مداخل ومخارج المدن لمراقبة المخالفات والحد من الحوادث، إضافة إلى ترصد التحركات المشبوهة للمنحرفين خصوصا بالأماكن العمومية التي تعرف حركية كبيرة لاسيما  بكبرى الشوارع والساحات العمومية  والطرقات الرئيسية.
من جهة أخرى، أعلن رئيس أمن ولاية الطارف عن عدة مشاريع ترمي لتعزيز التغطية الأمنية والتقرب من المواطنين، من ذلك إنجاز مرقد للعزاب ببوثلجة ، ومقر ثالث للأمن الحضري  بحي ألف مسكن «عدل» بالقطب العمراني  الجديد بعاصمة الولاية، ومقر للأمن الحضري الثاني بالقطب العمراني لحي المريديمة بالقالة، وكذلك مركز لاستقبال الأطفال ورعايتهم وإنجاز مقر جد لأمن الولاية انطلقت به الأشغال مؤخرا.
وتم رفع اقتراحات من أجل دعم بعض التجمعات الثانوية والأحياء السكنية الجديدة بوحدات أمنية جوارية لضمان توفير الأمن والسكينة للمواطنين والحفاظ على ممتلكاتهم والتصدي لفلول الإجرام، وسجل المسؤول ارتياحه لتراجع معدل الجريمة بنسبة تجاوزت 40 بالمائة  وهذا بفضل المخططات المسطرة والتواجد في الميدان بحسب تأكيده، مع تكثيف العمل الجواري بإشراك المواطن في التبليغ عن تحركات المجرمين، معلنا في سياق آخر عن تجنيد أكثرمن 700 شرطي لتأمين مجريات موسم الاصطياف بالشواطئ والشوارع والساحات والأحياء على مدار الساعة مع تكثيف عمليات المداهمة لأوكار الفساد والنقاط المشبوهة .                                                                                                                                           
نوري.ح

الرجوع إلى الأعلى