قسنطينة: الأمطار الطوفانية تغلق طرقا و تحدث طوارئ بشعاب الرصاص و سيساوي
قام صباح أمس سكان حي شعاب الرصاص بإغلاق الطريق الرابط بين قسنطينة و الخروب احتجاجا على تسرب المياه و الأوحال إلى داخل البيوت و المحلات التجارية، و طالبوا بتدخل الجهات المعنية لإيجاد حل سريع و إزالة مخلفات الأمطار الطوفانية التي اجتاحت عدة مدن مساء أول أمس، و تسببت في إغلاق الطرق بعدة مناطق كحي سيساوي بالخروب.
و أدت الأمطار الغزيرة التي تساقطت على قسنطينة مساء أول أمس، إلى إحداث سيول تسربت إلى معظم البيوت و المحلات الواقعة بحي شعاب الرصاص، الممتد على الطريق الرابط بين قسنطينة و الخروب، و أكد السكان بأن السيول المتشكلة بفعل الأمطار جرفت معها كميات كبيرة من الأتربة و الأوحال، أحدثت خسائر كبيرة داخل البيوت و اجتاحت العديد من المحلات التجارية و خاصة محلات غسل و تشحيم السيارات المنتشرة بكثرة بالمكان، كما استقرت الأوحال على مستوى الطريق و أدت إلى شلل شبه كلي في حركة المرور.
و قام السكان منذ ليلة أمس بمحاولة إزالة مخلفات الأمطار مستخدمين الأدوات البسيطة المتوفرة لديهم، و أكدوا «بأن السلطات لم تتدخل لإزالة الأوحال»، حيث قاموا بغلق الطريق أمام حركة المرور، احتجاجا على عدم تدخل السلطات المعنية، خاصة أن الكثير من الأطفال لم يتمكنوا من الوصول إلى المدارس.و أكد السكان بأن نظام تصريف مياه الأمطار التي تم انجازه قبل أشهر قليلة لم ينجح في استيعاب الأمطار المتساقطة، موضحين بأن البالوعات ضيقة و لا تكفي لتصريف كميات كبيرة من المياه.و بحي سيساوي أدت الأمطار المتساقطة ليلة أول أمس إلى حالة طوارئ وسط السكان الذين عاشوا ليلة بيضاء خوفا من تكرر الطوفان الذي مس المنطقة خلال الأيام الماضية، و قال عدد من السكان بأن المياه اجتاحت البيوت، و البالوعات سدت بالأوحال، و منسوب المياه ارتفع إلى حوالي المتر، أما الطريق الوطني الذي يعبر المكان فقد أغلق تماما أمام حركة السير لعدة ساعات.
و تسببت الأوحال و الأتربة التي تراكمت على مستوى الطريق الوطني الرابط بين قسنطينة و الخروب، في اختناق مروري كبير يوم أمس، خاصة أن أشغال إزالة المخلفات كانت تتم من قبل الجهات المعنية منذ الصباح.
عبد الرزاق.م

المواطنون متخوفون من الفيضانات والسيول الجارفة
انسداد بالوعات الصرف الصحي تتسبب في أزمة بسبب الأمطار بباتنة
شهدت ولاية باتنة، ليلة أمس الأول، هطول أمطار غزيرة عبر إقليم بلدياتها وتسببت تلك الأمطار في فيضانات وسيول جارفة في بعض المناطق، وكانت مدينة باتنة الأكثر تضررا بسبب انسداد بالوعات الصرف الصحي التي تسببت في خلق سيول جارفة ببعض الأحياء وغمرت المياه بعض منازل المواطنين وكذا بعض المقرات الإدارية العمومية كما نتج عن ذلك عرقلة حركة السير ببعض الطرقات داخل المدينة وخارجها.
وحسب بيان لمصالح الحماية المدنية فإنه قد تم تسجيل 28 تدخلا بدء من الساعة التاسعة ليلا وإلى غاية الساعات الأولى من صباح أمس، حيث أكد المكلف بالإعلام هناك بأنه تم فتح عشرات البالوعات لتصريف المياه في عدد من الأحياء السكنية بوسط المدينة على غرار حي كشيدة، حي 5 جويلية، حي 1020 مسكن، حي الرياض، حي بارك أفوراج وكذا حي حملة 3، هذا الوضع أصاب المواطنين بالذعر كما أثار استيائهم لعدم وضع إجراءات وقائية قصد تفادي تلك السيول.
كما غمرت تلك المياه بعض المقرات الإدارية العمومية والخاصة مثلما شهده قبو البنك المركزي، حيث تدخل أعوان الحماية المدنية قصد امتصاص المياه من هناك بعد أن غمرته، وسجلت المصالح ذاتها أيضا تدخلات لإبعاد مركبات كانت محاصرة بالمياه والأوحال.
وللإشارة فإن نشرية خاصة أصدرتها مصالح الأرصاد الجوية توقعت هطول أمطار غزيرة على مدار 36 ساعة بدء من ليلة أمس الأول، وقد تجندت العديد من المصالح والسلطات المحلية لتفادي وقوع كوارث وتجنب الأزمات التي قد تنتج عن الأمطار الرعدية، أين كانت مصالح الحماية المدنية قد قامت بعدد من عمليات المعاينة لمختلف مساكن المواطنين والطرقات والشوارع قصد الوقوف على مخلفات تلك الأمطار الرعدية. من جهتهم المواطنون يأملون أن تتدخل مصالح البلدية بشكل عاجل قصد وضع حد لانسداد البالوعات وتسهيل عملية تصريف المياه لتفادي تجمعها وتحولها لسيول جارفة وفيضانات.     
ب. بلال


أم البواقي: أمطار طوفانية تتسرب للسكنات وتحاصر مركبات بين الضلعة وفكيرينة ومسكيانة
شهدت ليلة أمس الأول الجهة الشرقية لولاية أم البواقي أمطارا طوفانية غمرت طرقات وعرقلة حركة المرور عبر عديد المحاور، وتسربت في المقابل للسكنات وأتلفت أفرشة وأغطية في مناطق متفرقة، في مشهد دفع بعشرات العائلات التي تقطن سكنات هشة إلى قضاء ليلة بيضاء بفعل مخلفات السيول.
الأمطار الطوفانية عرفتها مناطق فكيرينة والضلعة ومسكيانة أين سجلت الحماية المدنية عديد التدخلات، فعلى مستوى فكيرينة غمرت السيول سكنين بقرية الجازية وخلفت أضرارا متفاوتة وسط الفلاحين بفعل تلف مساحات شاسعة من ممتلكاتهم، أما بدائرة الضلعة فغمرت السيول سكنا وسط مدينة الجازية، وسجلت مسكيانة أثقل الأضرار بمحاصرة السيول لعديد المركبات وتسربها لسكنات ومحلات تجارية.
عناصر الحماية نجحوا في إبعاد سيارتين حاصرتهما السيول على مستوى الطريقين الوطنيين رقم 10 الرابط بعين البيضاء ورقم 88 الرابط بلعوينات بتبسة، وأنقذت ذات العناصر شخصين بعد أن حاصرتهما السيول على الطريق الوطني رقم 10، ودخل سكان حي 104 سكن في ظلام دامس بعد سقوط سلك كهربائي لتتدخل مصالح سونلغاز، أما بقرية طاقزة بسيقوس فانحرفت سيارة نفعية على الطرق من دون تسجيل أية أضرار.
أحمد ذيب 

عزلت سكان الأرياف: أمطار طوفانية تغمر أحياء سكنية بمدينتي تبسة والشريعة  
غمرت مياه الأمطار الطوفانية التي عرفتها مدينة تبسة أول أمس وليلة أول أمس العديد من الأحياء الحضرية التي حاصرتها سيول الأمطار على غرار  الميزاب ، والزاوية ، والمرجة ، ولاروكاد التي غرق سكانها  في مياه السيول القوية التي أدت إلى تحول الأحياء المذكورة إلى بحيرات وبرك مائية ، حالت دون خروج السكان من منازلهم طيلة ساعات الليل .
 ونفس الوضعية عاشتها الشوارع والساحات العمومية التي شلت بها حركة المرور ،بعد أن تحولت  الطرقات إلى وديان و مسابح كما هو حال محطة النقل الحضري بحي تيفاست بوسط المدينة في ظل انعدام بالوعات لامتصاص مياه الأمطار .
غير أن  أكبر الأضرار المادية سجلت على مستوى حيي الجرف والميزاب ، أين دفعت وضعيته خروج السكان منذ الصباح الباكر في حركة احتجاجية ، قاموا أثناءها بقطع الطرقات وغلق  مقر الفرع البلدي الكائن بجوار  المدرسة الابتدائية رزق الله التي باتت  مهددة بالانهيار في أي لحظة ،بالنظر لوجود السور الخارجي بجوار أحد الأودية العميقة ، والمرشح للانهيار في أي لحظة ، وقد تنقل رئيسا البلدية والدائرة لمعاينة الحيين والوقوف على الوضع البائس الذي يعيشونه منذ سنوات خلت دون أن يتبدد  . وقد أمضت العديد من العائلات ليلة  في العراء  خوفا على حياتهم وتسرب المياه إلى منازلهم المتهالكة  ،جراء استمرار تساقط الأمطار الطوفانية التي تواصلت إلى  غاية  يوم أمس وأدت إلى انهيار الكثير من الأودية المنجزة حديثا في إطار مشاريع حماية المدينة من خطر الفيضان التي التهمت أكثر من 150 مليار سنتيم ولكن ظل الوضع على حاله  ، كما طالبوا والي الولاية التدخل وإنهاء هذا الكابوس الذي يهدد حياتهم كل ما تساقطت الأمطار. وكشف هذا المشهد الذي يتكرر في كل مرة سوء تنفيذ المشروع المتعلق بصرف الماء الصحي الذي لم يمر على استلامه إلا أشهر قليلة وعجز عن استيعاب الماء،إضافة إلى استقرار المياه بجل الشوارع المعبدة بعاصمة الولاية ، والتي ستتضرر لاحقا من تسرب المياه تحتها، ما يعني إهدار الملايير على مشاريع غابت عنها المتابعة والرقابة، ويتحمل المواطن تداعياتها وآثارها السلبية ،وبمدينة الشريعة « 47 كلم غرب عاصمة الولاية « ، قطعت مياه الأمطار الكثيفة والمصحوبة برياح قوية الطريق الوطني رقم 83 ،و غمرت مياه الأمطار الغزيرة كلا من حي مخلوفي وحي البلدية ، وتسببت في غلق الطرقات بفعل عمليات التهيئة الحضرية ، وأدت إلى حرمان  ميئات  التلاميذ من الدراسة بسبب الفيضانات التي اجتاحت الشوارع بعد انفجار البالوعات، واضطر الجميع إلى ملازمة سكناتهم لصعوبة الحركة والتنقل ، وقطعت الطرقات على سكان الأرياف الذين باتوا في عزلة تامة . ولازال سكان الولاية لاسيما سكان الأحياء الهشة والقريبة من الأودية يتوجسون خيفة من أخطار الفيضانات خاصة بعد أن أصدرت مصالح الأرصاد الجوية نشريتها التي تدعو فيها المواطنين إلى توخي الحيطة والحذر لاستمرار نزول الأمطار وبكميات كبيرة .           
ع.نصيب

بسكرة: تصدع سكنات هشة وتوقف الدراسة بسبب الأمطار
تسببت الأمطار الغزيرة التي شهدتها مختلف مناطق ولاية بسكرة ليلة أول أمس، في حدوث أضرار مادية كبيرة مست قطاعات الطرقات، السكن والفلاحة، بعد أن كشفت عيوب التهيئة الحضرية عبر المدن التي شهدت سيولا جارفة، ما أدى إلى تصدع عشرات السكنات الهشة على مستوى بعض البلديات خاصة بسيدي عقبة زريبة الوادي وسيدي خالد.
 أين غمرت مياه الأمطار معظم السكنات، كما عرقلت حركة سير المركبات عبر بعض المحاور الرئيسة منها الطريق الوطني رقم 83 الرابط بين بسكرة و خنشلة مرورا بزريبة الوادي، ما خلق صعوبة كبيرة لمستعمليه من أصحاب المركبات الذين حاصرتهم مياه الأودية التي تدفقت بكميات معتبرة، كما تفاقمت الوضعية بالمناطق التي تعرف إهتراء في شبكة الطرق الداخلية التي تحولت إلى سيول وبرك عائمة وقد أدى انجراف التربة إلى توحل الشوارع والطرقات الأمر الذي فرض عزلة على السكان .
 الأمطار صعبت من أمر التحاق تلاميذ القرى والتجمعات الفلاحية بمقاعدهم الدراسية ،حسبما أكده بعض الأولياء بمناطق كل من فيض السلة، الحمراء، الخفج والإخوة حرزلي بالجهة الشرقية للولاية، و تسببت أيضا في وقوع خلل كهربائي وسقوط أسلاك كهربائية ببلديتي طولقة وأولاد جلال و05 حوادث مرورية أغلبها بالطريق الوطني رقم 83 على مستوى واديي المالح و عبد الرحمان، بعد أن أدى اصطدام شاحنتين  إلى  قطع الحركة بشكل مؤقت على الوطني83 الرابط بين سيدي عقبة وبسكرة في وجه مستعمليه.
 فيما أنقذت الحماية المدنية 03 أشخاص من الهلاك على مستوى واد عبد الرحمان  وفي الوقت الذي سجلت فيه مصالح الحماية 25 تدخلا لأجل الإنقاذ والإجلاء وامتصاص المياه عبر بعض أحياء المدن التي سجل بها تسرب المياه إلى مئات السكنات بسبب غزارة الأمطار و فيضان عدد من الأودية، على غرار ما شهدته مدينة زريبة الوادي التي عاود بها أصحاب السكنات الهشة الاحتجاج للمطالبة باستلام حصتهم السكنية.
 وببلدية عين الناقة سجل فيضان 03 أودية غمرت مياهها الأحياء السكنية والمرافق الخدماتية كما ألحقت الضرر بعدد من المستثمرات الفلاحية ، ذات الحالة سجلت ببلدية سيدي خالد بعد تدفق قوي لمياه واد جدي التي تسربت بدورها إلى مناطق الدشرة ولمغارة، وببلدية أولاد جلال سجل تدفق قوي لمياه الصرف الصحي داخل مجموعة من السكنات عبر بعض الأحياء .
التسربات وبحسب بعض المتضررين  طالت حتى الأحياء ذات الطابع الاجتماعي الإيجاري خاصة شقق الطوابق العلوية وأقفاص السلالم لعدم صلاحية الكتامة ، أين تعرضت بعض المعدات المنزلية للتلف الأمر الذي ضاعف من حجم المعاناة.
 تساقط الأمطار بقدر ما أثار مخاوف الآلاف من أصحاب السكنات المهددة بالانهيار عبر معظم بلديات وقرى الولاية، إلى جانب منتجي التمور خاصة بالواحات الشرقية التي سجل بها الضرر بدرجات متفاوتة للأنواع الطرية،  فإنها بالمقابل أثارت إرتياح باقي الفلاحين ومربي الماشية كونها ستساهم في الرفع من منسوب المياه الجوفية وتحسن الوعاء الرعوي ،بعد مرحلة من الجفاف جعلت الثروة الحيوانية مهددة بالنفوق خاصة بمنطقتي الفيض وأولاد جلال حسب تأكيدات المربين.  
ع/بوسنة                  

الأمطار تخلّف خسائر مادية و تغلق طرقات بسطيف
خّلف تساقط الأمطار الطوفانية بكميات معتبرة ليلة أول أمس على عاصمة الهضاب العليا سطيف، خسائر مادية معتبرة في عدد من المناطق، على غرار تسرّب المياه داخل عشرات المنازل الهشة في عدة بلديات مثل بوعنداس، أولاد عدوان، عين عباسة وعين الكبيرة، جعلت بعض العائلات تقضي ليلة بيضاء.في حين تسببت السيول في جرف سيارة سياحية ببلدية أولاد عدوان كانت مركونة بأحد الأحياء، ما أدى إلى تحطمها كليا. كما سجلت مصالح الحماية المدنية وقوع حادثي مرور لم يخلفا خسائر بشرية، الأول وقع بقرية الموان ببلدية عين عباسة و الثاني ببلدية قصر الأبطال.
وقد سجلت صبيحة أمس بعض المناطق غلق طرقات بلدية وأخرى غير مصنفة، لعدة ساعات بسبب السيول الجارفة، على غرار منطقة سرج الغول، أولاد عدوان و عين عباسة، خصوصا في المناطق المنخفضة التي تتقاطع مع مجاري الأودية والروافد المائية. مناطق أخرى عرفت تراكم الأوحال مما تسبب في عرقلة حركة المرور، تدخلت الجماعات المحلية من أجل تنظيفها. ذات الأمطار الطوفانية أثرت أيضا على المحاصيل الزراعية، حيث تضررت العديد من المزارع الواقعة في مناطق متفرقة بالولاية مثل قجال، قصر الأبطال وعين ولمان، في الوقت الذي لا يزال البعض الآخر يحصي الخسائر.
جدير بالذكر في الأخير أن السلطات المحلية فور تلقيها للنشرة الجوية الخاصة، التي تنبئ عن تساقط غزير للأمطار بولاية سطيف والولايات المجاورة، سخرت إمكانات مادية وبشرية ووضعتها أهبة الاستعداد، خاصة على مستوى البلديات المعنية، وقد قامت مصالح الحماية المدنية بإرسال برقيات مستعجلة لجميع وحداتها لوضع عناصرها على أهبة الاستعداد.                   

رمزي تيوري

فيما تحول مشروع النفق الأرضي إلى كابوس
غرق مركبات و منازل و تسجيل خسائر فادحة بين الفلاحين بالبرج
أثار التساقط الغزير لأمطار طوفانية، بإقليم ولاية برج بوعريريج، ليلة أمس الأول، حالة رعب بين السكان و مستعملي مختلف الطرقات، لما خلفته من خسائر و ارتباك كبير بين المواطنين، خاصة على مستوى الأحياء المجاورة لمشروع النفق الأرضي بحي 500 مسكنا و ذلك بعدما ابتلعت مياه السيول سيارة بأكملها، ناهيك عن حدوث انزلاقات بالأرضية المخصصة للمشروع غير بعيد عن العمارات السكنية بالحي.
و خلفت الأمطار الطوفانية حالة من الرعب بين السكان في عديد البلديات بعدما غمرت مياه السيول الموحلة عديد المنازل، خاصة على مستوى الأحياء السكنية القديمة و غير المهيئة بمدينة البرج، و كذا ببلديات خليل و العناصر و الحمادية و عين تاغروت، ما استدعى تدخل فرق الحماية المدنية .و زيادة على حالة الرعب التي تملكت عشرات العائلات إثر تسرب مياه الأمطار و الأوحال لسكناتهم، تم تسجيل خسائر كبيرة بين الفلاحين بمنطقة بولحاف التابعة لبلدية سيدي أمبارك، حيث شهدت المنطقة تساقط أمطار طوفانية أعادت الحياة لأودية خبيثة تقع بجوار حقول و بساتين المزارعين، الأمر الذي أدى إلى اتلاف محصول المزارعين من الخضر الموسمية بعدما جرفتها مياه الأودية، فضلا عن اتلافها لمعدات و تجهيزات السقي .و أفادت مصالح الحماية المدنية بخصوص هذه التقلبات الجوية المفاجئة التي شهدتها عديد البلديات و التساقط الغزير للأمطار، إلى تدخل وحداتها لأجل علوق سيارة بمشروع انجاز النفق الأرضي بحي 500 مسكنا في المدخل الشرقي لمدينة البرج، و كذا لنجدة عائلات عانت من تسرب المياه الموحلة بمنازلها، حيث أحصت فرق الحماية المدنية 06 تدخلات على مستوى حي 08 ماي و تدخل إامتصاص مياه تسربت لمنزل بحي المكافحين و 06 منازل بوسط المدينة و منزل بالقطاع «د « و منزلين بحي 17 أكتوبر، ناهيك عن انسداد الطرقات و تحجر المياه بأغلب محاور الطرقات الرئيسية وسط مدينة البرج ، و انهيار أسقف 04 منازل قديمة على مستوى القرية الجنوبية و القرية الشمالية و حي المكافحين و بممر أخروف وسط المدينة .
إلى جانب ذلك تم تسجيل حالات لتسرب مياه الأمطار إلى 13 منزلا ببلدية عين تاغروت، و اجلاء 04 سيارات عالقة وسط المياه بالطريق الوطني رقم 103، كما تم تسجيل تدخل لفرق الحماية المدنية ببلدية بئر قاصد علي لإمتصاص المياه المتسربة الى داخل منزل و اجلاء سيارة علقت بمياه الوادي.
و جدد سكان بلدية خليل شكاويهم من تهديدات الأودية المارة بوسط البلدية على أرواحهم و ممتلكاتهم، خاصة و أن المنطقة شهدت خلال الأسابيع الأخيرة عديد الحوادث الناجمة عن التساقط الغزير للأمطار تمثلت في جرف مياه الأودية لمركبات و إنقاذ مواطنين من الغرق، بما فيها تسجيل حالات جرف مياه الأمطار لشاحنة و سيارة و غمر مياه السيول لمداخل 04 منازل، بالإضافة إلى تدخل مصالح الحماية لإجلاء 03 أشخاص وجدوا في حالة صدمة جراء بقائهم لفترة طويلة على متن حافلة حاصرتها مياه الأمطار من كل الجوانب بمدخل البلدية .
ع/بوعبدالله

 

الرجوع إلى الأعلى