أنشأت جامعة باتنة 1 الحاج لخضر، 30 منصة رقمية للطلبة، وأنهت على مستوى عديد الكليات والمعاهد التعامل معهم بالإعلانات الورقية، وأكد في هذا الصدد المكلف بالإعلام على مستوى الجامعة البروفيسور ميلود مراد، بأن الجامعة خطت خطوات جبارة في عملية الرقمنة بلغت نسبتها 90 بالمائة، وقال بأنه مع نهاية السنة الجارية سيتم التخلص بصفة نهائية من الورق.  
وأوضح ذات المتحدث، بأن رقمنة الكليات والمعاهد انطلقت من كلية العلوم الاقتصادية كنموذج أول، حيث تم التخلص بها نهائيا من الإعلانات الورقية، بعد أن أنشأت منصة للطالب ومنحت له رقم ولوج للمنصة يستطيع من خلاله الدخول لحسابه، وسحب كشف النقاط، والاطلاع على علاماته بكل سرية، كما بإمكانه الطعن في النتائج بكل حرية وسرية.
وتم إنشاء منصة رقمية خاصة بمخابر البحث، بحيث يمكن لمدراء المخابر الاطلاع على جميع الوثائق الإدارية والعلمية، ومن خلالها أنشئ جسر رقمي للتعاون فيما بينهم ولتبادل المعلومات والنشاطات والخبرات.
وكشف المكلف بالإعلام بالجامعة، عن إنشاء منصة رقمية خاصة بإعادة التسجيل في الدكتوراه يتم من خلالها ملء جميع المعلومات من طرف الطالب، وإرسال شهادة إعادة التسجيل إلكترونيا، ليستلمها طالب الدكتوراه عبر بريده الإلكتروني المهني، ويمكن للأساتذة وطلبة الدكتوراه طلب مختلف الوثائق التي تصدرها إدارة الجامعة على اختلافها عبر الموقع الإلكتروني.
وتم أيضا إنشاء منصة إلكترونية لاستقبال وتسيير ملفات قصيرة المدى للخارج لأساتذة وطلبة دكتوراه بجامعة باتنة 1، ومنصة إلكترونية أخرى للتسجيل في طور الماستر والتوجيه والطعن دون التنقل للجامعة، كما أنشئت منصة الكترونية معنونة بـ «رافقني»، حيث تعتبر أداة بيداغوجية تُقدم في شكل دورة تعليمية عن بعد، ترافق الطالب في أولى خطواته بالجامعة
ومن المنصات التي اعتمدتها جامعة الحاج لخضر حسب المكلف بالإعلام، منصة خاصة بالمكتبة المركزية والمكتبات بالمعاهد والكليات، حيث يستطيع دخولها الطالب برقم تعريفي ليتصفح فهارس الكتب وترقيمها ويحدد موعد إعارتها، بالإضافة لإنشاء المستودع الرقمي والذي يعد حسب المسؤول، من بين أهم الخطوات في رقمنة الأرصدة والأعمال الأكاديمية للجامعة والمؤتمرات والملتقيات ومطبوعات الأساتذة، وكذلك المقالات العلمية، وأطروحات الدكتوراه، ومذكرات الماستر.
وفي سياق متصل، كشف الأستاذ ميلود، عن اشتراك جامعة باتنة 1 في برنامج مكتبة اقرأ عبر المكتبة المركزية مع ديوان المطبوعات الجامعية، وفي برنامج الفهرس المشترك الجزائري، الذي يقدم خدمة توجيه على المستوى الوطني ويساهم في نشر أعمال الطلبة والباحثين.
وفي إطار الرقمنة، كشف المكلف بالإعلام، عن دخول الجامعة البوابة الوطنية للإشعار عن الأطروحات، حيث تعد وسيلة لدعم الإنتاج العلمي الوطني، كما تم إنشاء نظام للتوثيق عبر الخط، يتم من خلاله فتح حسابات لفائدة طلبة الماستر 2 والباحثين في الدكتوراه والأساتذة، وتقديم شروحات حول كيفية استغلاله والتحكم في قواعد البيانات الثرية بالمعلومات والتركيز على المستفيد كحلقة أهم في هذا المجال، من خلال تنظيم ورشات تكوينية.
ومن المنصات الهامة أيضا حسب محدثنا، منصة لإيداع مذكرات الدكتوراه الكترونيا، والتخلص من الورق فيها بنسبة 100 بالمائة، مع التحضير لإطلاق بوابة إلكترونية خاصة بالمعاملات الإدارية بين الكليات والمعاهد، ونيابة مديرية الجامعة للدراسات العليا و رئاسة الجامعة.                        ياسين عـبوبو

الرجوع إلى الأعلى