أمر والي ميلة، مصطفى قريش، المفتش العام للولاية، أمس الثلاثاء، بالعودة مطلع الأسبوع الداخل رفقة لجنة مختصة، إلى منطقة بومعراف ببلدية تيبرقنت، للنظر في الشكوى المقدمة من قبل ممثلي السكان، حول الغش الذي يقولون إنه لصاحب الأشغال التي تمت على مستوى شبكة التطهير، الأمر الذي جعلها غير وظيفية ومياهها لا تصل إلى حوض التصفية، بالإضافة إلى عدم ربط عدة سكنات بها.
سكان هذا التجمع الواقع في منطقة ظل ببلدية تيبرقنت، استغلوا فرصة تواجد الوالي بينهم في إطار زيارة العمل والتفقد التي قادته أمس، إلى بلديتي الدائرة، للحديث حول مجمل النقائص التي يعانون منها، ملتمسين إلحاقهم بباقي سكان البلدية في الاستفادة من غاز المدينة وهو المطلب الذي وجه بشأنه تعليمات لمدير امتياز ميلة للكهرباء والغاز، لإنهاء الدراسة التقنية، نهاية الأسبوع الداخل، من أجل تحديد التقديرات المالية اللازم توفيرها للاستجابة لهذا المطلب.
ولدى وقوفه على أشغال مشروع تدعيم وصيانة الطريق الرابط بين بومعراف والبراقلة على مسافة 2.7 كيلومتر، التمس السكان تغطية الطريق المنجز مؤخرا والذي يربط بين مشتتي طالب وبومعراف، بالخرسانة المزفتة، ليرد مدير الأشغال العمومية بأنه لا يمكن الاستجابة لمطلبهم في الوقت الحاضر، إلى غاية التأكد بعد الاستعمال لسنوات قليلة من متانة وسلامة الأشغال المنجزة فيه، خاصة أن المنطقة معروفة بكثرة تساقط الأمطار والثلوج عليها.
وبمنطقة حمام دار الشيخ بذات البلدية، عاين الوالي مشروع تدعيم شبكة المياه الصالحة للشرب الخاصة بمشاتي حمام دار الشيخ وتيمرجين، حيث تعهد المقاول القائم على المشروع، بوضعه في الخدمة خلال 20 يوما، بما ينهي معاناة سكان التجمعين.
أما بخصوص مطلب الملعب الجواري الذي تقدم به شباب المنطقة، فأكدت السلطات أن الأمر متوقف على توفير القطعة الأرضية التي يقام فوقها الملعب، علما بأن أراضي الخواص وهي فلاحية بالدرجة الأولى، محيطة بتجمعي المنطقة.
وببلدية الرواشد، عاين مسؤول الهيئة التنفيذية بالولاية إنجاز شبكة التطهير لفائدة مشته القراوزة وهو المشروع الذي يعاني من اعتراض بعض المواطنين حيث توقفت الأشغال به عند نسبة 5 بالمائة، لهذا أوصى الوالي بمواصلة الأشغال في الجزء الكبير الذي لا يلقى الاعتراض، فيما تواصل السلطات المحلية مساعيها لرفعه، كما أعطى الوالي موافقته لدعم سكان هذا التجمع بمبلغ مالي يقدر بـ 850 مليون سنتم، يوجه لإنجاز شبكة توزيع مياه الشرب.
وتمت معاينة مشروع تهيئة حي بن فلاق التي تفتقر عدة سكنات فيه لشبكة التطهير ، حيث أن إزالة المشكلة تتطلب تركيبة مالية بين البلدية والولاية، ليختم الوالي زيارته بعقد جلسة عمل مع ممثلي المجتمع المدني بثانوية 8 ماي 45.
   إبراهيم شليغم

الرجوع إلى الأعلى