كشف مدير الغرفة الفلاحية لولاية سكيكدة، عن تحقيق نتائج جد مرضية في شعبة الطماطم الصناعية، هذا الموسم، بتسجيل إنتاج يقدر بـ 4.5 ملايين قنطار على مساحة 5600 هكتار بمعدل 500 قنطار في الهكتار، كما وصل فلاحون إلى مردود 1000 قنطار في الهكتار، لتحافظ الولاية على ريادتها وطنيا بنسبة 50 في المئة من الإنتاج الوطني.
وأوضح المتحدث للنصر، أن هذه الريادة تأتي بفضل تضافر جهود الفاعلين في الميدان من فلاحين ومسؤولين، بالإضافة  إلى الإجراءات الجديدة للدولة، بتحفيز الفلاحين ومرافقتهم من بداية عملية الغرس إلى الجني، متوقعا أن تتضاعف كمية ونسبة الإنتاج الموسم القادم، خاصة أن المساحة المزروعة ستزيد لتبلغ 7500 هكتار، بالإضافة إلى الإجراءات التحفيزية التي ستدخل حيز التنفيذ والخاصة بالدعم، لاسيما ما يتعلق بالأسمدة.
أما بخصوص المساحة المسقية في هذه الشعبة، فتبلغ حاليا 3500 هكتار، وفي هذا الإطار أوضح المسؤول أن مشكلة السقي لم تكن مطروحة لأن المنتجين خارج محيط السقي تم تزويدهم من مجرى الوادي بأربعة ملايين متر مكعب في مرحلة أولى وبـ 200 ألف متر مكعب في مرحلة ثانية انطلاقا من سد زيت الغنية ببلدية بكوش لخضر، مؤكدا أن عملية السقي تواصلت إلى غاية سبتمبر، و رغم صعوبة الظرف بسبب الجفاف، تم التمكن من تخصيص الحصة المذكورة من مياه السقي لإنجاح الموسم الفلاحي في هذه الشعبة.
وأضاف المتحدث، أن عملية شحن المنتوج ونقله إلى وحدات التحويل المنتشرة ببلدية بن عزوز وضواحيها، لم تسجل هذا الموسم أي مشاكل وذلك بفضل التسهيلات المقدمة، في إشارة إلى الطوابير الطويلة للجرارات والشاحنات التي كانت تقضي أياما تنتظر دورها، ما يؤدي إلى تلف المنتوج، وقد اتفق أصحاب وحدات التحويل على اعتماد سعر 19 دج للكيلوغرام، مشيرا إلى أنه خلال هذا الموسم، كانت وحدات التحويل تستقبل ثمانية آلاف طن يوميا ومن المتوقع أن تستقبل الموسم المقبل 10 آلاف طن يوميا، وأرجع المسؤول، هذه الزيادة المتوقعة إلى نقص تكلفة الأسمدة التي أقرتها الدولة لفائدة المنتجين الذين يصل عددهم إلى 1700 منتج وبالتالي تحقيق نتائج أفضل.      كمال واسطة

الرجوع إلى الأعلى