قطع وزير الصحة، عبد الحق سايحي، وعدا بأن تكون ولاية سطيف من بين الولايات التي ستستفيد من مستشفيات جامعية، مؤكدا عمل الوزارة على تعزيز الهياكل الاستشفائية و تخفيف الضغط المفروض على الولاية و عناء المواطنين.
الوزير أكّد في ردّه على سؤال شفوي وجُه له من نائب في البرلمان عن ولاية سطيف، أن تسجيل مشروع مستشفى جامعي جديد للولاية أصبح ضروريا و هو وعد منه سيلتزم بتجسيده، مقابل نفيه تسجيل ستة مشاريع لإنشاء مستشفيات جامعية عبر ولايات أخرى، مُقرّا بحاجة الولاية للترقية و التطوير في قطاع الصحة، خاصة و أنها تجاوزت حدود 2 مليون ساكن.
و ذكر وزير الصحة، أن هناك فعلا دراسة للتكفل بمستشفيات جامعية، مازالت قيد الدراسة على مستوى وزارة المالية، مشيرا إلى أن ولاية سطيف توجد ضمنها بصفة مؤكدة.
ليذكّر في نفس الصدد ببعض المكتسبات التي تحققت في الولاية، على غرار ترقية قدرة الاستيعاب من 200 إلى 951 سريرا و الاستفادة من 15 تخصصا طبّيا، قبل أن يبشر باستفادة الولاية من مصلحة مستشفى الاستعجالات، التي ضرب موعدا قريبا من أجل الحضور لوضع حجر أساس إنجازها. كما أقرّ وزير الصحة، عبد الحق سايحي، بالحالة الكارثية التي آل إليها المستشفى الجامعي القديم سعادنة عبد النور الذي اهترأت بناياته و أصبح آيلا للزوال و لا يلبي الحاجة، مطمئنا مرة أخرى بأن سطيف مرشحة للاستفادة من مركز جامعي، مؤكدا عمل وزارته على تخفيف الضغط المفروض على هذه الولاية المحورية، من خلال تسجيل مشروع آخر لمصلحة الاستعجالات الطبية في ولاية برج بوعريريج، ما من شأنه حصر خدمات المصلحة التي ستنجز بسطيف على سكانها فقط.
كما ضرب الوزير موعدا لزيارة قريبة إلى ولاية سطيف، حيث سيكون من بين نقاطها، بعث نشاط بعض المرافق الصحية المغلقة رغم انتهاء الأشغال بها، على غرار مستشفى 240 سريرا بالعلمة، مشيرا إلى تواصُله مؤخرا مع الوالي، محمد أمين درامشي، لمناقشة الوضع و مشاريع القطاع، مشددا على ضرورة توفير كل ما يمكن لتصبح هذه المشاريع عمليّة في الأشهر القليلة القادمة، في انتظار تحديد موعد هذه الزيارة التي يأمل سكان ولاية سطيف أن تكون مفيدة و تُفصح عن تفعيل مرافق من شأنها تخفيف معاناتهم مع التنقلات إلى ولايات أخرى من أجل العلاج.  
تجدر الإشارة، إلى أن وزير الصحة، عبد الحق سايحي، قام مؤخرا بحركة في صفوف مدراء الصحة و السكان عبر ولايات الوطن و تمّ تعيين، علي بن كاملة، مديرا للصحة بولاية سطيف، حيث باشر مهامه بصفة رسمية قبيل دخول السنة الجديدة.               
        خ.ل

الرجوع إلى الأعلى