استفاد قطاع الفلاحة بولاية برج بوعريريج، مؤخرا، من برنامج لشق وتهيئة أزيد من 181 كيلومترا من المسالك الريفية والغابية، تشجيعا للفلاحين والمزارعين على تطوير مستثمراتهم ونشاطهم عبر جميع المناطق، بما في ذلك المتواجدة بالمناطق الجبلية صعبة التضاريس.
وكشفت مصالح ديوان ولاية برج بوعريريج، في بيان لها، استفادة قطاع الفلاحة والغابات من هذا البرنامج الذي وصفته بالهام، لما له من انعكاسات إيجابية، من أبرزها تسهيل الوصول ونقل المعدات الفلاحية، عبر جميع بلديات الولاية، مشيرة إلى أنه يندرج ضمن خطة العمل لبرنامج سنة 2023 بغلاف مالي إجمالي قارب 159 مليار سنتيم، ويشمل قطاع الغابات وقطاع المصالح الفلاحية، أين سيتم شق وتهيئة طرقات ريفية وغابية لتسهيل تنقل الفلاحين ومختلف الآليات والمركبات المستعملة في النشاط الفلاحي إلى البساتين وحقول زراعة الحبوب والأشجار والمثمرة، وبالأخص حقول الزيتون التي يتواجد أغلبها بمناطق صعبة التضاريس.
وأكدت الولاية، في ذات البيان على مواصلة الجهود، من أجل مرافقة المسار التنموي في بعده الاقتصادي القائم على تعزيز وتطوير المقومات التي تزخر بها الولاية في الشعب الفلاحية المختلفة، والتي تم الشروع فيها من خلال برنامج الربط بالكهرباء الفلاحية والتمكين من رخص حفر الآبار، والتدابير المرافقة لها لإنجاز الأحواض المائية، وأنظمة الرش بالتقطير، التي تصب في مجملها في المسعى العام لخلق الثروة ومناصب الشغل.
وأوضحت مصالح الولاية، أن هذه المشاريع القاعدية الهامة في تطوير قطاع الفلاحة، سترافقها تدابير إضافية لتطوير بعض الشعب الفلاحية الواعدة التي تعرف إقبالا من طرف الفلاحين وفقا لخصوصية كل منطقة وطبيعتها المناخية والتضاريسية، من بينها غرس حوالي 520 هكتارا من الأشجار المثمرة بمختلف أنواعها، بما فيها الزيتون بمبلغ  يفوق 9 ملايير سنتيم، وغرس ما يزيد عن 600 هكتار من المساحات الغابية بمبلغ إجمالي قدره 24 مليار سنتيم، في إطار مخطط مجابهة الجفاف والتصحر ومحاربة مظاهر تغير المناخ، بالإضافة إلى الحفاظ على العقار الفلاحي وترقيته، مع مرافقة هذه العلمية من خلال إنجاز منشآت للحفاظ على التربة وحمايتها من حوادث الانزلاقات والانجراف وتخزين المياه بمبلغ إجمالي يفوق 12 مليار سنتيم .
كما أشارت ذات المصالح، إلى استفادة حوالي 900 فلاح من 9 آلاف وحدة من خلايا النحل، وتركيب حوالي 20 وحدة من منظومات الطاقة الشمسية لفائدة الفلاحين.     
    ع/ بوعبدالله

الرجوع إلى الأعلى