أشرف وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، إبراهيم مراد، أول أمس الخميس، بأولاد جلال
على تدشين بعض المرافق الإدارية وتفقد مجموعة من المشاريع التنموية والاستثمارية التي استفادت منها
هذه الولاية الفتية.
وعاين الوزير مشروع مصنع العربي لإنتاج الحليب ببلدية الدوسن لأحد المستثمرين الخواص، كما وقف عند مشروع المذبحة الصناعية  باية لتوضيب الدجاج واللحوم البيضاء ليتوجه بعدها إلى مصنع الجبس بالمدخل الشمالي لبلدية أولاد جلال أين تم تقديم بطاقة فنية عن المؤسسة وأنواع المنتوج الذي يشهد طلبا متزايدا في الأسواق المحلية والخارجية بالنظر إلى جودته العالية .
قطاع السكن بالولاية حظي بدوره بزيارة وزير الداخلية الذي عاين مشروع إنجاز 200 سكن ترقوي مدعم، كما تفقد الوحدات التي هي في طور الإنجاز بالمنطقة الشمالية لبلدية أولاد جلال، ليدشن بعدها الحي الإداري الجديد الذي يضم معظم المديريات المستحدثة والذي يحمل اسم 5 جويلية 1962، وسيساهم هذا المرفق الهام في تقريب الإدارة من المواطن ويعفي الساكنة من عناء التنقل.
وأثناء تواجده بالحي الإداري زار الوزير والوفد المرافق له مقر الخزينة العمومية للولاية، وبالمناسبة تفقد المقرات الجديدة للمصالح الخارجية لوزارة المالية بحي سليمان عميرات بعاصمة الولاية، ليتوجه بعدها لمدينة سيدي خالد أين وقف على مشروع خزان مائي مرتفع ومنقب بمنطقة العسل حيث قدم مدير الموارد المائية بالولاية حوصلة حول واقع القطاع عبر البلديات كما تم غرس شجيرات بساحة موقع الخزان.
وتم في المحطة الموالية، الوقوف على مشروع إنجاز مجاز مغمور على مستوى الطريق البلدي رقم 45 بمنطقة الوهاس في الجهة الشرقية لبلدية أولاد جلال وهو المشروع الذي يدخل ضمن برنامج صندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية، ويهدف إلى تحسين وتطوير الشبكة الداخلية للطرقات واستغلال هذا المحور الانسيابي مؤقتا لتخفيف الضغط الحاصل في حركة المرور بوسط مدينة أولاد جلال وكذا تحسين حركة المرور من وإلى التجمع السكاني الوهاس.
كما طاف وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية بالمعرض المخصص للمنتجات الفلاحية والرعوية المنظم من طرف بعض الفلاحين والمستثمرين والمراكز من مختلف بلديات الولاية بالمعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني، وقد خصص أكبر جنــاح لبلدية الدوسن لعــرض مختلف المنتجــات باعتبارها أكــبر قطب فلاحي بالولاية الفتية.
وفي ختام الزيارة كان للوزير لقــاء مع فعاليات المجتمع المدني وتمحورت أغلب التدخلات والانشغالات حول واقع التنمية وآفاق التهيئة بالولاية، لاسيما ما تعلق بملفات الصحة، النقل السكن بمختلف صيغه، الفلاحة، الموارد المائية، التعليم، والخدمة العمومية.
وعبر المتدخلون عن تطلعاتهم واهتماماتهم للتكفل بالنقائص المسجلة من قبل الجهات الوصية حسب اختصاص كل جهة. وأكد الوزير أن الدولة حريصة وماضية في بذل كل الجهود اللازمة لتحسين الوسط المعيشي للمواطن، ودعم التنمية لتشمل كل ربوع الوطن بما في ذلك ولاية أولاد جلال ذات المقومات الواعدة، مشيرا في سياق حديثه إلى أن المتابعـة والمرافقة متواصلة في الميدان استجابة للنإشغالات المطروحة والتطلعات المشروعة .
ع/ بوسنة

الرجوع إلى الأعلى