تم يوم أمس، بولاية ميلة، توزيع 25 عقد امتياز للعقار الصناعي والفلاحي، فيما تم تدشين مركب غرفة التبريد لمستثمر خاص بقدرة استيعابية تصل إلى 18 ألف متر مكعب.
وأشرف والي ميلة، مصطفى قريش، على تدشين مركب غرفة التبريد  للخضر والفواكه لمستثمر خاص على مستوى بلدية وادي العثمانية، حيث يحتوي على 17 غرفة تبريد، وتصل قدرة الاستيعاب فيه إلى 18 ألف متر مكعب، وحسب الشروحات المقدمة، فإن المركب يسير وفق المعايير العالمية بحيث يعمل على الحفاظ على المواد المخزنة على طبيعتها، بالإضافة إلى تقنية خاصة لتبريد كل منتج على حدة.
وثمن الوالي المكسب الكبير الذي سيستفيد منه كل فلاحي وتجار ميلة بالإضافة إلى الولايات المجاورة، مؤكدا أهمية السقي التكميلي والاستثمار في مخازن الحبوب لمضاعفة الإنتاج، خاصة أن الولاية تحتل المراتب الأولى في الميدان الفلاحي لاسيما في الثوم والقمح.
كما تم على مستوى ذات المركب، تسليم 3 عقود منح الامتياز الصناعي الخاص بالمنطقة الصناعية ببوقرانة ناصري التونسي  ببلدية شلغوم العيد، والتي تتربع على مساحة 247 هكتارا ومقسمة إلى عدة مناطق صناعية مصغرة، وذلك بعد رفع العراقيل التي كانت تشهدها المشاريع الاستثمارية.
واستنادا لمدير الصناعة، إبراهيم بولقرون، فإن العقود الصناعية الموزعة تخص وحدات لتحويل البلاستيك وصناعة الأنابيب، إنتاج الصناعات المختلفة للألبسة، وحرق النفايات الطبية، داعيا المستثمرين الآخرين الذين لم يودعوا ملفاتهم لدى مصالح أملاك الدولة إلى التقرب من أجل تسوية وضعياتهم، خاصة في ظل التسهيلات التي توفرها السلطات المحلية واللجنة المحلية الخاصة برفع العراقيل عن الاستثمار.
كما تم تسليم 22 عقد منح الامتياز في إطار الاستثمار الفلاحي بمنطقة تسدان حدادة، وقد ثمن المستثمرون العملية، حيث قال أحد الفلاحين للنصر، بأنه كان يستغل أرضه بدون وثائق لأكثر من 20 سنة. وحسب مدير الفلاحة، علي فنازي، فإن عدد من تمت تسوية وضعياتهم وصل إلى 63 مستفيدا من عقد الاستثمار الفلاحي، والذين سيسمح لهم الدعم والقروض التي تقدمها الدولة باكتساب صفة فلاح، والاستفادة من البذور وكل العمليات التي تقوم بها المصالح المخصصة اتجاه المهنيين.
مكي بوغابة

الرجوع إلى الأعلى