كشف مدير المصالح الفلاحية لولاية تبسة، مختار مرزوق، عن توزيع 55 ألف قنطار من الشعير على مربي الماشية بالولاية، منذ بداية هذه العملية التي أقرتها وزارة الفلاحة والتنمية الريفية في فيفري، لمساعدتهم على مواجهة انعكاسات الجفاف وانقطاع سقوط الأمطار منذ عدة أشهر.
وأوضح المسؤول في لقاء معنا، أنه وتنفيذا لتعليمة وزارة الفلاحة الصادرة بتاريخ 14 فيفري 2023 والمتعلقة بتوزيع الشعير العلفي للموالين المحصيين والمسجلين في التطبيقة الإلكترونية لوزارة الداخلية، فقد تم توزيع 55 ألف قنطار على 2900 مرب وموال، منذ بدء العملية التي مازالت متواصلة، لاستكمال قرابة 7 آلاف و 300 مسجل، مشيرا إلى توزيع تلك الكميات حسب عدد رؤوس الماشية لكل مستفيد، حيث خصص لكل شاة ولودة وماعز كبيرة في السن، 18 كلغ من الشعير العلفي في الشهر، بينما خصصت لكل رأس من الإبل و الخيل، 60 كلغ.
وذكر مدير الفلاحة، أن هذه العملية سبقتها حملة تحسيس واسعة في صفوف الفلاحين، لتعريفهم بشروط الاستفادة من الإعانة، وشاركت فيها إلى جانب مديرية الفلاحة، الغرفة الفلاحية، إتحاد الفلاحين، فيدرالية مربي المواشي وجمعية تربية المواشي، حيث كللت تلك الجهود بالنجاح، غير أن الوزارة المعنية عدلت في شروط الاستفادة، من خلال المرسوم التنفيذي المؤرخ في 9 مارس 2023، الذي ألزمت من خلاله الراغبين في الحصول على هذا الدعم، استظهار رقم التعريف الجبائي، ضمن الملف المقدم للجهات المعنية.
للتذكير، فقد استحسن فلاحون ومربون، الدعم الذي أقرته وزارة الفلاحة والتنمية الريفية لصالحهم، خاصة أنه يأتي في موسم فلاحي شحت فيه السماء وتراجعت فيه مساحات الرعي والمساحات الخضراء وتضاعفت كلفة تربية الماشية بشكل أثقل كاهلهم، إذا علمنا بأن ولاية تبسة تحصي  565 ألف رأس من الأغنام، 144 ألف رأس من الماعز، 11 ألف رأس من الأبقار، 2000 رأس من الإبل و 674 رأسا من الخيول.      
 الجموعي ساكر

الرجوع إلى الأعلى