كشف، أمس الأول، مدير التشغيل لولاية أم البواقي، أن عملية تطهير قوائم المستفيدين من منحة البطالة بولاية أم البواقي، مستمرة ولا يزال القطاع في اكتشاف مستمر لعشرات الحالات التي ليس لها الحق في الاستفادة، والتي باتت مُلزمة بإعادة المنح التي ضخت في حساباتها البريدية.
مدير التشغيل بالولاية ناصر متناني، وفي لقائه بالنصر، أكد بأن عدد المستفيدين من منحة البطالة حتى نهاية شهر أفريل المنقضي بلغ 48158 من بينهم 880 مستفيدا استلموا شهادات التكوين في المرحلة الأولى، في الوقت الذي يجري تكوين الدفعة الثانية التي تضم 1720 على أن تلي مرحلة التكوين مرحلة أخرى، وهي تسجيل المستفيدين من المنحة كطالبي عمل وفقا لتخصصاتهم التكوينية التي استلموا من خلالها شهادات تكوين، وذلك من أجل توظيفهم، وتم بحسب المتحدث الشروع في توظيف العديد منهم وتوجيه البعض الآخر لإنشاء مؤسسات صغيرة على مستوى وكالة القرض المصغر «أونجام».
وبخصوص عملية تطهير قوائم المستفيدين، أكد مدير التشغيل بأنها جارية شهريا، أين يتم إسقاط المستفيدين الذين لا تتوفر فيهم الشروط القانونية للاستفادة، ويتم إلزامهم في الوقت نفسه بإعادة المنح التي تقاضوها، وذلك بالتنسيق مع مصالح مديرية التقنين والشؤون العامة ومديرية التربية والجماعات المحلية من خلال البلديات التي تكشف عن المستفيدين من المحلات المهنية، وكذا مع مديرية الشؤون الدينية التي بحوزتها قوائم المتحصلين على قروض الزكاة، إلى جانب التنسيق مع الغرفة الفلاحية وغرفة الصناعات التقليدية والحرف.
وأكد مدير التشغيل بأن عدد المستفيدين الذين تم إسقاط أسمائهم بلغ 7 آلاف مستفيد، وهم الذين شرعوا في إعادة المنح التي صبت في حساباتهم البريدية وأغلبهم مالكو سيارات نفعية يحوزون على بطاقات رمادية وآخرون مستفيدون من قروض فلاحية.  أحمد ذيب

الرجوع إلى الأعلى