تم ببلدية المرسى في ولاية سكيكدة، أول أمس، وضع حجر الأساس، لإنجاز 565 سكنا اجتماعيا كانت معطلة على مستوى 9 بلديات، على أن يتم الشروع بداية من شهر أوت، في إنجاز حصة أخرى قوامها 3024 وحدة سكنية في صيغة العمومي الإيجاري، موزعة على عدة بلديات، عرفت تأخرا في الإنجاز بسبب تقاعس المقاولين، فيما تم تدشين مهبط للطائرات العمودية ببلدية بن عزوز، أنجز خصيصا لمكافحة الحرائق وتوزيع مقررات الاستفادة من حصة 50 سكنا ريفيا مجمعا ببلدية بكوش لخضر وذلك، خلا زيارة ميدانية لوالية سكيكدة شملت 3 بلديات.
وببلدية بن عزوز، المحطة الأولى من الزيارة، قامت والية الولاية بتدشين مهبط للطائرات العمودية بمنطقة كاف فاطمة، تم انجازه خصيصا لمكافحة حرائق الغابات، بلغت تكلفته المالية 8 ملايير سنتيم، في آجال انجاز قدرت بثلاثة أشهر وقد أبرزت أهمية هذا المشروع في تعزيز البرنامج المسطر للسلطات الولائية في ما يخص مكافحة الحرائق، كما سيستغل مهبط الطائرات حسب الشروحات المقدمة في تحويل المرضى والمصابين إلى المستشفيات.
وببلدية المرسى، أشرفت الوالية على وضع حجر الأساس لإنجاز 565 سكنا عموميا إيجاريا على مستوى 9 بلديات، بينها 30/30 ببلدية المرسى وهي المشاريع التي كانت كما صرحت، مسجلة بعنوان 2011-2015 وعرفت تأخرا بسبب تقاعس المقاولين، قبل أن يتقرر سحبها منهم وإعادة إجراءات المنح لمقاولات جديدة وهنا وجهت الوالية تعليمات إلى القائمين على هذه المشاريع، بضرورة مراعاة واحترام آجال الانجاز. وبالنسبة لمشروع 30/30 بالمرسى شددت على ضرورة تطبيق تعليمات الوزير الأولى القاضية بإنجاز مثل هذه المشاريع في آجال تتراوح بين 9 إلى 12 شهرا بدلا من 14 شهرا كما دعت إلى العمل بنظام3/8.
وضمن السياق نفسه، كشفت الوالية عن وجود حصة معتبرة تقدر بـ3024 وحدة سكنية من صيغة العمومي الإيجاري، مسجلة في برامج قديمة بعنوان 2010-2015، ستنطلق الأشغال بها رسميا في شهر أوت موزعة على قطبين حضريين، 1440 في رأس الماء بعزابة، 1404 وحدة سكنية بمنطقة الماتش في عاصمة الولاية و80 سكنا بعزابة و20 في المرسى و30 في الولجة بوالبلوط و50 في بلدية بكوش لخضر.
وبخصوص السكن دائما، صرحت الوالية بأنها قامت بتوجيه رسالة شفهية لوزير السكن والعمران والمدينة، عن طريق الأمين العام للوزارة، خلال زيارته للولاية الأسبوع الفارط، من أجل أن يخص الولاية ببرنامج معتبر يتراوح كما ذكرت بين 3 إلى 4 آلاف وحدة سكنية، لاسيما من صيغة البناء الريفي بحكم الطلبات الهائلة لهذا النوع من السكن وأيضا بحكم الطبيعة الفلاحية والريفية لبلديات الولاية وتطرقت هنا إلى حصة 2000 إعانة من السكن الريفي التي كانت متوقفة منذ سنوات، بسبب عوائق تتعلق بطبيعة الأرضية، قبل أن يتدخل وزير السكن، حسبها، ليخص ولاية سكيكدة بإجراء استثنائي يتعلق بالاكتفاء بتقديم طالبي هذا النوع من السكن لتصريح بالحيازة، لتمكينهم من الاستفادة من إعانة السكن الريفي.
و أضافت الوالية، أن الولاية تبقى في حاجة لبرنامج من صيغة العمومي الإيجاري للقضاء على السكن الهش، لأن العملية كان قد شرع فيها، حسب المسؤولة، عندما تولت مهامها على رأس الولاية، حيث تم القضاء على عدة نقاط سوداء من الأحياء القصديرية لا تشرف الولاية مؤكدا على مواصلة المجهودات بالتنسيق مع السلطات العليا والمركزية، من أجل تخصيص برنامج خاص للقضاء بصفة نهائية على هذه الأحياء القصديرية.
واختتمت الخرجة بوضع حجر الأساس لإنجاز ثانوية جديدة بـ800 مقعد بيداغوجي و200 وجبة وهو المشروع الذي طالما انتظره أولياء وتلاميذ المنطقة، بحكم المعاناة التي يجدها التلاميذ في تنقلاتهم اليومية إلى ثانويات بن عزوز وعزابة وبتوزيع 50 مقررات استفادة من البناء الريفي ببلدية بن عزوز.
كمال واسطة

الرجوع إلى الأعلى