انطلق برنامج المخطط الأزرق المسطر من قبل مديرية الشباب والرياضة لولاية ميلة، خلال موسم الاصطياف لسنة 2023 والذي يستهدف ما مجموعه 8 ألاف طفل يمثلون 100 مؤسسة وجمعية شبانية من مختلف بلديات الولاية.
و أفاد مدير الشباب والرياضة بميلة، أحميداني عبد الرحمان، للنصر، بأنه وفي إطار التكفل بشباب الولاية خلال الفترة الصيفية فإن برنامج المخطط الأزرق هذا الموسم استهدف 8 آلاف طفل من مختلف 32 بلدية، حيث تم تسخير 240 مؤطرا لإنجاح العملية من منشطين ومدراء مؤسسات شبانية وأطباء و أخصائيين نفسانيين، حيث سيتم التكفل بهم من حيث النقل و الإطعام والتأمين .
وقد استفاد أزيد من 300 طفل في إطار أول قافلة التي انطلقت، مؤخرا، من أمام مقر إقامة الولاية نحو شاطئ صخر البلح بولاية جيجل، يمثلون 15 مؤسسة شبانية وعدد من الجمعيات الناشطة على مستوى بلديات الولاية، حيث تم وضع 50 مؤطرا لإنجاح الرحلة، مؤكدا أن القوافل الأخرى ستكتمل خلال قادم الأيام .
و أكد ذات المصدر فتح المسابح الموجودة على مستوى ولاية ميلة أبوابها أمام الأطفال والشباب بداية من 17 جوان الماضي في إطار البرنامج الصيفي الخاص ويهدف لاستقبال 10000 طفل وشاب من تأطير 43 مؤطرا، منهم 9 إناث وهي مفتوحة على مدار الأسبوع من الصباح إلى غاية منتصف النهار، ناهيك عن المسابح المتنقلة التي تسعي مديرية الشباب والرياضة بالتنسيق مع رؤساء البلديات التي لا تحتوي على مسابح من أجل توفير الكميات اللازمة للمياه من أجل وضعها في متناول الأطفال طيلة أيام الصيف .
وأضاف أحميداني، بأن المخطط الصيفي يتضمن تخصيص حصص معينة لأطفال الولاية في المخيمات الصيفية بالإضافة إلى تنظيم 10 خرجات إلى مناطق غابية وسدود داخلية بكل من سد بني هارون، سد قروز، السطاح وبحيرة أم الحناش بتسدان حدادة وجبل كاف بونعجة بحمالة وغابة بوداود بتسالة ويرتقب حسب المتحدث أن يتعدى عدد المستفيدين من هذا البرنامج 200 شاب من أبناء الولاية.
كما سطرت مديرية الشباب والرياضة أربعة خرجات خارج الولاية لكل من مناطق طونقا بالطارف و يما قوراية ببجاية و تيكجدة بولاية البويرة، بالإضافة إلى الكهوف العجيبة بجيجل، حيث سيستفيد منها 100 شاب حسب ما أكده المدير، ناهيك عن التبادلات مابين الولايات حيث ستستقبل ولاية ميلة خلال الفترة الصيفية أربعة أفواج من ولايات ورقلة، بسكرة، تيميمون والوادي بمجموع 120 طفلا، بالإضافة إلى إرسال 120 شابا من إقليم ولاية ميلة إلى ولايات بومرداس، الطارف، تيبازة وتلمسان.
مكي بوغابة

الرجوع إلى الأعلى