استفادت بلديتا سيدي خالد وأولاد جلال، من جملة مشاريع متعلقة بالتحسين الحضري، في إطار إعادة الاعتبار لبعض طرقات وشوارع المدينتين اللتين لم تشهدا مثل هذه العمليات منذ سنوات.
وذكرت مصادر محلية للنصر، أن والي أولاد جلال، عيسى عزيز بوراس، ترأس، مؤخرا، اجتماعا خصص جدول أعماله لعرض ومناقشة الدراسات الخاصة بمشروعي التحسين الحضري على مستوى مركزي المدينتين، قدمت من خلاله المصالح التقنية ومكاتب الدراسات عرضا مفصلاً لوضعية بعض الشوارع الرئيسية والساحات العمومية بالمدينتين، والاقتراحات الموجهة في التحسينات الحضرية والنسيج العمراني على المديين القريب والمتوسط.
وتم التطرق للنقاط السوداء والعراقيل في الحركة المرورية ومياه الفيضانات وغير ذلك، كما تم اقتراح منهجية لبعض المساحات الخضراء ومحاور الدوران وتموقع بعض المحلات والأكشاك ووضعية الأرصفة والتأثيث الحضري، على أن يتم إعداد خطة عمل ممنهجة وخاصة بكل حي وكل منطقة وإشراك كل القطاعات لضمان نجاح العملية سواء في إنجاز محاور الدوران، الإنارة العمومية، المساحات الخضراء والتأثيث العمراني وإنجاز الجداريات في الأماكن المخصصة لها، مع ضرورة احترام الجانب الجمالي واللمسة الفنية في هذه المشاريع.
وفي السياق، أوضحت مصادرنا أنه تم رصد أغلفة مالية معتبرة لإعادة تأهيل بعض الشوارع وكذا إعادة الاعتبار لساحات عمومية، من خلال تنفيذ مشاريع التهيئة المختلفة، إلى جانب الإنارة العمومية. ووفقا لذات المصدر، فإنه وبالموازاة مع ذلك، يجري إنجاز مجموعة من المشاريع للقضاء على جميع النقاط السوداء بالأحياء والشوارع، من خلال عملية إزالة جميع الحفر والمطبات لتسهيل حركة التنقل.
وفي الإطار، أوضحت مصادرنا أن السلطات المحلية أخذت على عاتقها التكفل بالنقائص اليومية التي يعيشها سكان الأحياء بالمدينتين وغيرهما، من خلال تخصيص أغلفة مالية ضمن مختلف البرامج. وأشار مصدرنا، إلى أن مشاريع التحسين التي استفادت منها عاصمة الولاية وبلدياتها الست، تأتي في سياق المجهودات المبذولة لتأهيل الأرصفة والطرقات والمساحات والقضاء على مشكلة غياب التهيئة الحضرية وغيرها من النقائص.  
ع/ بوسنة

الرجوع إلى الأعلى